الأقباط متحدون - بالإنفوجراف..أبرز رسائل ترامب في خطاب التنصيب.. أمريكا أولاً وسنحارب الإرهاب الإسلامي ورسالة للسعودية
  • ٠٠:٠٠
  • السبت , ٢١ يناير ٢٠١٧
English version

بالإنفوجراف..أبرز رسائل ترامب في خطاب التنصيب.. أمريكا أولاً وسنحارب الإرهاب الإسلامي ورسالة للسعودية

٢٩: ٠٣ م +02:00 EET

السبت ٢١ يناير ٢٠١٧

ترامب
ترامب
كتبت – أماني موسى
وسط ترقب العالم أجمع.. تمت مراسم تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، وأصغى الجموع إلى خطاب التنصيب ومحاولة فهم ما حواه من رسائل للداخل والخارج وخاصة الدول العربية والإسلامية، جاء الخطاب بمثابة رسائل قوية واضحة وأيضًا حمل ما بين السطور من علامات توضح رؤية الرئيس الأمريكي الجديد للأربعة أعوام المقبلة، وشدد على أنه منذ هذه اللحظة باتت أمريكا أولاً وقبل كل شيء.. نورد بالسطور المقبلة بعض رسائل الرئيس الأمريكي للعالم وأيضًا التنظيمات والجماعات الإرهابية.
 
 
سنحارب الإرهاب الإسلامي وسنمحوه من على وجه الأرض
 
ما تلقفه العرب -بعضهم بقلق وبعضهم بفرح من خطاب التنصيب لترامب-، تشديد الرئيس الأمريكي الجديد على مواجهة ما أسماه "الإرهاب الإسلامي" قاصدًا تنظيم داعش والتنظيمات الإرهابية المتطرفة التي انتشرت بالكثير من الدول العربية إثر ما عرف باسم "الربيع العربي"، متوعدًا بشكل واضح وصريح بالقضاء عليه، قائلا: "سنحارب الإرهاب الإسلامي وسنمحوه من على وجه الأرض".
بما قد يعني تكثيف الضربات الأمريكية للدول العربية التي تشهد حضورًا قويًا للتنظيمات الإرهابية.
 
 
 
إلقاء اللوم على الحكومات السابقة ومغازلة الشعب الأمريكي بعودة الحقوق
 
ألمح ترامب برسائل إلى الحكومات السابقة، ملقيًا اللوم على هذه الإدارات لما وصلت إليه أمريكا، قائلا: "اليوم لا نقوم بمجرد نقل السلطة من ادارة أخرى، أو من حزب إلى آخر، بل إننا ننقل السلطة من واشنطن العاصمة ونعيدها إلى الشعب الأمريكي، إذ أنه لفترة طويلة جنت مجموعة صغيرة في عاصمة بلادنا مكاسب الحكومة بينما تحمل الشعب التكلفة، ازدهرت واشنطن، لكن الشعب لم يحصل على حصة من ثروته، ازدهر السياسيون، ولكن تركت الأعمال وأغلقت المصانع، وحمت المؤسسة نفسها لكنها لم تقم بحماية مواطني بلدنا، لم تكن انتصاراتهم انتصاراتكم، وبينما احتفلوا في عاصمة البلاد، لم يكن لدى العائلات التي تعاني في جميع انحاء البلاد ما تحتفل به.
لقد تغير ذلك كله – ابتداء من هنا والآن، لأن هذه اللحظة هي لحظتكم وأنتم من تملكونها. انها ملك كل شخص في هذا الحشد هنا اليوم وكل شخص في جميع انحاء أمريكا.هذا يومكم. وهذا احتفالكم.وهذه الولايات المتحدة الأمريكية هي بلادكم، فالرجال والنساء المنسيون في بلادنا لن يعودوا منسيين. الجميع يستمعون إليكم الآن".
 
توقف تقديم الدعم المالي لجيوش الدول الأخرى على رأسهم السعودية
كما أعرب ترامب عن استياءه من قيام الإدارات السابقة بما أسماه إثراء الصناعة الخارجية على حساب الصناعة الأمريكية، قائلاً: "قدمنا الدعم المالي لجيوش دول أخرى بينما سمحنا بالتدهور المحزن جدًا لجيشنا، ودافعنا عن حدود دول أخرى بينما رفضنا الدفاع عن حدودنا، وانفقنا ترليونات وترليونات الدولارات في الخارج بينما تقادمت البنى التحتية الأمريكية وأصبحت متدهورة ومتداعية، لقد جعلنا دولًا أخرى غنية بينما اختفت ثروة وقوة وثقة بلادنا. لقد انتزعت ثروة الطبقة الوسطى لمواطنينا من منازلهم، واعيد توزيعها على العالم بأكمله.لكن كل ذلك بات من الماضي. والآن أصبحنا نتطلع فقط إلى المستقبل".
وأعتبر بعض المحللون هذه الرسالة تخص العديد من الدول العربية على رأسها السعودية، من حيث اختلاف السياسة الجديدة لواشنطن تجاه بعض الدول العربية ووجود قواعد أمريكية لحمايتها من تهديدات دول الجوار، في إشارة إلى السعودية التي تعول على وجود القواعد الأمريكية لمواجهة التهديدات الإيرانية.
أمريكا أولاً
أكد ترامب في خطابه أنه بدءًا من هذا اليوم ستحكم الولايات المتحدة الأمريكية رؤية جديدة شعارها "أمريكا فقط.. أمريكا أولاً".
مضيفًا، إن كل قرار حول التجارة والضرائب والهجرة والشؤون الخارجية سيتخذ لصالح العمال الأمريكيين والعائلات الأمريكية.
 
تقنين لوجود المهاجرين
وتابع بقوله، "يجب أن نحمي حدودنا من الآثار التخريبية للدول الأخرى التي تصنع منتجاتنا وتسرق شركاتنا وتدمر فرصنا الوظيفية. إن الحماية ستقود إلى ازدهار عظيم وقوة عظيمة.. سأكافح من أجلكم بكل قواي ولن أخذلكم أبدًا".
 
أمريكا ستعود لتحقق الفوز مرة أخرى وستفوز كما لم تفعل ذلك من قبل
 
كما أكد الرئيس الأمريكي على أنه سيعمل على إعادة أمريكا لتحقق الفوز مرة أخرى، لتفز كما لم تفعل من قبل، قائلاً: سنعيد وظائفنا. وسنعيد حدودنا. وسنعيد ثروتنا. وسنعيد أحلامنا. سنبني طرقًا جديدة، وطرقًا سريعة جديدة، وجسورًا ومطارات وأنفاقًا وخطوط سكك حديد في جميع أنحاء بلادنا الرائعة. سنرفع مواطنينا عن قوائم المعونات ونعيدهم إلى العمل ـ ونعيد بناء بلادنا بأيدي أمريكية وبعمال أمريكيين. سنتبع قاعدتين بسيطتين: اشتروا المنتجات الأمريكية ووظفوا المواطنين الأمريكيين.
 
تعزيز التحالفات القديمة وتشكيل تحالفات دولية جديدة
وعن السياسة الخارجية لأمريكا، شدد بقوله "سنسعى إلى صداقات وحسن نوايا مع دول العالم ـ ولكننا سنفعل ذلك على أساس الفهم بأن من حق جميع الشعوب أن تضع مصالحها أولًا، نحن لا نسعى إلى فرض طريقة حياتنا على أحد، لكننا نسعى إلى جعلها تشرق كمثال يحتذي به الجميع. سنعزز التحالفات القديمة ونشكل تحالفات جديدة – ونوّحد العالم المتحضر ضد الارهاب الاسلامي المتطرف الذي سنزيله بشكل كامل من على وجه الأرض.