- الكنيسة واستنساخ فكر السلطة
- استمرار المظاهرات المطالبة بالتغيير، و"ساويرس": الفوضى هي البديل الوحيد لرحيل "مبارك" بشكل مفاجئ
- دعوات إليكترونية تطالب بمغادرة ميدان التحرير غدًا، وآخرى تطالب باستكمال الثورة
- ثورة الشعب المصري تنجب "حركة مصر الأم" بقيادة 52 من أقباط المهجر
- تصاعد (احتجاجات الغضب) لموقف الأنبا شنودة من مظاهرات الغضب
من السوايسة إلى مبارك: خطابك مرفوض ونطالبك بالرحيل
رفض الآلاف من المواطنين بالسويس الخطاب الذي خرج به الرئيس مبارك أمس الأول الذي تسبب في إصابة المتظاهرين بميادين السويس بالغضب الشديد التي تعالت صيحات الغضب المطالبة برحيل مبارك الذي أكد المتظاهرون في ميدان الإسعاف أنهم لم يناموا في الشوارع ولم يستشهد أبناء السويس من أجل مجرد عروض سياسية تلتف حول مطالب الشعب المصري الذي لا يريد سوى تحقيق مطلب واحد فقط وهو «إسقاط الرئيس»، في نفس الوقت الذي كشف مواطنون بالسويس عن قيام الحزب الوطني بإرسال بلطجية للاعتداء على المتظاهرين.
وأكدت أسر الشهداء بالسويس، أننا نرفض كل ما جاء بخطاب «مبارك» وأن أولادنا لم يقدموا أنفسهم شهداء من أجل مصر حتى يرحل وزير أو رئيس وزراء ولكن أبناءنا استشهدوا من أجل طلب واحد أكد عليه الجميع من أبناء السويس منذ البداية وهو رحيل مبارك وعائلته من حكم مصر الذي ذاق خلالها جميع الشعب المصري الذل والإهانة وإهدار الكرامة وأننا مستعدون أن نضحي بالمزيد من أجل حرية مصر بحسب أحد المتظاهرين.
وجاء المشهد بميدان الإسعاف بالسويس بعد خطاب «مبارك» مثل العاصفة التي تعالت الأصوات التي تتهم الرئيس بأنه يريد زرع الفتنة بين أبناء الشعب المصري الذي يحاول أن يقسمه إلى نصفين عن طريق أساليب الاستعطاف والطرق القديمة الذي أكد الآلاف من أبناء السويس بميدان الإسعاف أين كانت هذه الطيبة الذي خرج بها مبارك علينا بها أمس، أين كانت عندما كان الفساد يضرب كل مكان ومؤسسة في مصر.
وجاء رد فعل أحزاب المعارضة والقوى السياسية بالسويس برفض كل ما قام بعرض الرئيس فى خطابه، وأكد أحمد محمود القيادى بائتلاف المعارضة بالسويس، أننا نرفض كل حرف جاء فى خطاب مبارك وأننا وشعب السويس مستمرون في الانتفاضة التي لن نتراجع عنها، وأن التاريخ لن يسامحنا إذا قبلنا هذا العرض من رجل فقد كل سلطاته وسقطت شرعيته وانتهت منذ يوم 25 الماضي.
وفى شوارع السويس جاء رد فعل الشباب المكلف بحماية المنازل من فرق الحماية الشعبية بالتأكيد إننا باقون لحماية منازلنا وممتلكات السوايسة حتى يستجيب الرئيس لمطلب الرحيل، وأكد الشباب أنه لو كان هذا العرض جاء الأسبوع الماضي كان من الممكن التفكير فيه أما الآن لا نريد سوى مطلب واحد فقط وهو رحيله.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :