تنوعت العناوين والأخبار التي أوردتها الصحف العالمية، إلا أن آخر تطورات الوضع في مصر سيطر على التغطية الإخبارية لهذه الصحف، فبينما تناولت صحيفة جيروساليم بوست الإسرائيلية الدعوى القضائية ضد جيمي كارتر بشأن نشره معلومات مغلوطة في آخر كتبه حول إسرائيل، تطرقت صحيفة التلغراف البريطانية إلى ما كشفته ويكيليكس من معلومات حول إبرام بريطانيا صفقات تجارية مع إيران بقيمة ملايين الجنيهات.

جيروساليم بوست الإسرائيلية

قالت صحيفة جيروساليم بوست الإسرائيلية إن دعوى قضائية رفعت على الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر بسبب نشره معلومات مغلوطة عن إسرائيل في كتابه "فلسطين: السلام لا الفصل العنصري"، وهو ما يساعد في خداع القراء، والترويج لأجندة معادية لإسرائيل.

ويطالب المدعون بتعويض مالي قدره خمسة ملايين دولار أمريكي، ويؤكدون أنهم يمثلون شريحة أكبر من القراء الذي اشتروا كتاب كارتر مقابل 27 دولارا.

والمدعون من الولايات المتحدة، بينهم اثنان يحملان جوازات سفر إسرائيلية إلى جانب الأمريكية.

ويستند هؤلاء في ادعائهم على أن هدفهم من شراء الكتاب كان الاطلاع على معلومات دقيقة وصحيحة حول ما يجري في الشرق الأوسط، إلا أنهم اكتشفوا زيف المعلومات الموجودة فيه، وهو ما يؤدي إلى تضليل الرأي العام.

التلغراف البريطانية

أظهرت وثائق ويكيليكس أن عددا من الشركات البريطانية أبرمت صفقات تجارية بقيمة ملايين الجنيهات مع إيران، التي تخضع لعقوبات دولية.

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد أجبرت بريطانيا على وقف أي صفقات عسكرية مع إيران في المستقبل، وذلك بعد مخاوف من إمكانية استخدام الأسلحة لإتمام برنامج إيران النووي.

ومن أكثر الشركات التي أثارت شكوكا حولها مجموعة "بالي" في لندن.

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أرسلت برقية إلى سفارتها في لندن تعبر فيها عن "قلقها الشديد" بشأن صفقة شراء ثلاث طائرات حربية، وطالبتها باتخاذ إجراء فوري.

نيويورك تايمز

ويبدو أن رياح التغيير بدأت تعصف بالسودان، فقد ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن عددا من الطلاب السودانيين نشروا رسائل عبر الموقع الاجتماعي فيسبوك تحت اسم مجموعة "شباب من أجل التغيير"، تدعو الشعب السوداني إلى عدم السكوت والانصياع.

وقال الشباب عبر مجموعتهم: "لقد حان الوقت ليرى العالم معدننا الأصيل، فإخواننا في تونس فعلوها، وفي مصر يصبرون من أجل تحقيق هدفهم ومطلبهم الأساسي، ولعل الوقت قد حان بالنسبة لنا."

فخلال الأسبوع الماضي، انطلق آلاف الشباب السودانيين للمطالبة بالتغيير، استجابة لرسائل الفيسبوك، بالتزامن مع ما يجري في مصر.

ويركز هؤلاء الشباب في مطالبهم على تحسين الوضع الاقتصادي السيئ في البلاد، كارتفاع الأسعار، مما دفع الشرطة إلى اعتقال البعض منهم وضرب آخرين، ونتج عن ذلك وفاة أحد الطلاب بعد إصابته بجراح خطيرة.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها