الأقباط متحدون - من أهدر 22 مليون دولار في وزارة التربية والتعليم؟
  • ١٢:٢٨
  • الجمعة , ٢٧ يناير ٢٠١٧
English version

من أهدر 22 مليون دولار في وزارة التربية والتعليم؟

٥٨: ٠٢ م +03:00 EEST

الجمعة ٢٧ يناير ٢٠١٧

وزارة التربية والتعليم
وزارة التربية والتعليم

خاص - الأقباط متحدون
كشفت "البوابة نيوز" أن أحد القيادات في وزارة التربية والتعليم، تسبب في إهدار 22 مليون دولار، لافتة إلى أن هذه القيادة " لا يتغير بتغير وزراء التعليم، ومازال أحد أسباب إهدار المال العام منذ وجود الوزراء السابقين.

ولفتت إلى أن هذه المعونة وهبتها الوكالة الأمريكية للتنمية لـ"التربية والتعليم والتعليم الفنى" من أجل مشروع تعزيز المهارات لطلاب التعليم الفنى وربطهم بسوق العمل؟"، وبدأت القصة فى شهر أكتوبر عام 2016 عندما أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى عن مسابقة المدارس الفنية الأفضل أداء تحت مسمى "مشروع تطوير القوى العاملة وتعزيز المهارات" الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وكان يسعى هذا المشروع إلى اختيار عدد من المدارس الفنية فى عدد من المحافظات لدعمها فى إنشاء تيسير الانتقال لسوق العمل بهدف ربط الصناعة بالمؤسسات التعليمية، تهدف المسابقة أيضًا إلى تنمية مهارات مدرسى المدارس الفنية وتحسين المهارات الشخصية لطلاب التعليم الفني في مصر.

ولفتت إلى أنه تم اختيار 10 مديرين تعليم فنى بـ10 محافظات وهم (الفيوم، بنى سويف، أسوان، البحر الأحمر، الغربية، المنوفية، الإسكندرية ودمياط، بورسعيد والإسماعيلية) للتدريب فى أمريكا، وبالفعل تم سفرهم إلى أمريكا وتدربوا 10 أيام، ثم عادوا إلى مصر مرة أخرى، ثم قررت الوزارة  تدريب معلمي التعليم الفني ضمن هذه المعونة داخل محافظتى "الغردقة وشرم الشيخ"، حيث استمر التدريب 50 يومًا، وكان يتم تدريب أفواج المعلمين كل 5 أيام.

ونقل الموقع عن مصادر أن تكلفة الفرد الواحد داخل الفندق في الليلة الواحدة تكلفت الـ2500 جنيه، حيث تكون إقامته داخل فندق 5 نجوم، بالإضافة إلى حصوله على بدل انتقالات وسفره إلى أماكن التدريب طيران، تمثل التدريب في الحفلات والخروج وخلافه تحت مسمى " رفع كفاءة معلمى التعليم الفني"، وأكدت المصادر أن هؤلاء المعلمين كان يتم اختيارهم عن طريق إعلان داخلى داخل كل مديرية، مشيرا إلى أن معظم المعلمين أقارب وأحباء مديري التعليم الفني على مستوى المحافظات، مقابل الحصول على بيانات الطلاب من داخل إدارة شئون الطلاب بالمدارس بحجة "التوظيف.