الأقباط متحدون - حقوقي يطالب السيد وزير الداخلية بإعادة جلسات النصح والإرشاد
  • ١٦:٤٠
  • الأحد , ٢٩ يناير ٢٠١٧
English version

حقوقي يطالب السيد وزير الداخلية " بإعادة جلسات النصح والإرشاد "

محرر الأقباط متحدون

أقباط مصر

١٣: ٠٢ م +03:00 EEST

الأحد ٢٩ يناير ٢٠١٧

 المستشار / نجيب جبرائيل
المستشار / نجيب جبرائيل

محرر الاقباط متحدون
في اقل من أسبوعين اختفاء خمس بنات قبطيات منهم قصر والأزهر يرفض الكشف عن اعتناقهن الإسلام من عدمه وتطيل بان تلك تعليمات الأمن الوطني .

جلسات النصح والإرشاد سوف تريح الأسرة وتمنع القلق لدي الأقباط لعدم معرفة مصير بناتهن .

جلسات النصح والإرشاد هذا قانون نص علية في قانون الشهر العقاري ولم يتم إلغائها قانونيا وإنما تم تجميد العمل بها من قبل وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي عقابا للمسيحيين منذ عودة وفاء قسطنطين .

طالب المستشار / نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان السيد / مجدي عبد الغفار وزير الداخلية بإعادة جلسات النصح والإرشاد والتي تتيح لأسرة الفتاة المختفية أو المخطوفة معرفة مصير بناتهم مع الاحتفاظ الكامل بحرية العقيدة لان تجميد تلك الجلسات معناه إتاحة ماتردد سواء كان حقيقة أو شائعة أن هناك من يخطف الفتاة القاصر تمهيدا لإشهار إسلامها . وأضاف جبرائيل أن من غير المعقول أن تخطف خمس فتيات مسيحيات في اقل من أسبوعين منهم فتاتين قاصرتين وهما رانيا عيد من المنيا 17 سنة وحنان عدلي من الأقصر 16 سنة بالإضافة إلي جانيت حكيم من بلقاس ومارين شامل من دير أبو حنس بالمنيا وسميرة شكري من سمالوط وحتى هذه اللحظة لم يتم الكشف عن مصير هؤلاء ومن غيرالمعقول أيضا أن يرفض المسئولين في الأزهر إجابة اسر هذه الفتيات وامتنع عن الإدلاء .

بأي معلومات كما كان في السابق عما ذا كانوا أشهروا إسلامهم من عدمه حتى تستريح هذه الأسر .

 واستطرد جبرائيل أن جلسات النصح والإرشاد كانت مقننة ضمن قانون الشهر العقاري ولم يتم إلغاء هذا القانون ولكن تم تجميد العمل بقانون جلسات النصح والإرشاد من أيام اختفاء وفاء قسطنطين ثم عودتها وما أطلق من شائعات بأنها أسلمت ومن ثم عقابا للمسيحيين قام حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق بتجميد العمل بجلسات النصح والإرشاد عقابا في المظاهرات التي قام بها المسيحيون إبان زوجة الكاهن وفاء قسطنطين .

وانهي جبرائيل تصريحاته بان جلسات النصح والإرشاد وظيفتها وضع الحقائق كاملة لمن يرغب في اعتناق الإسلام وإراحة اسر هذه الفتيات وضمانة حقيقية للسلام الاجتماعي وإزالة القلق والتوتر الذي لدي المسيحيين الذي يمكن أن تؤدي غيابها إلي فتن طائفية هذا فضلا عن انه إراحة جميع الأجهزة الأمنية من مطالبها بالكشف عن مصير الفتيات المسيحيات المختفيات أو المختطفات .