البرادعي: الكتاتني أخبرني بموافقة الإخوان على تعديل الدستور.. ولو استجاب مرسي لاستمر بالحكم
الأحد ٢٩ يناير ٢٠١٧
محرر الاقباط متحدون
قال الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية سابقا، إن جبهة الإنقاذ حين تشكلت كانت تحمل 4 مطالب بسيطة، هي وزارة تكنوقراط تعد لانتخابات البرلمان، وقانون انتخابات جديد، ونائب عام محايد، وتعديل الدستور، مؤكداً أن مرسي لو كان استجاب لهم لاستمر في الحكم حتى الآن.
وأضاف البرادعي، في الجزء الرابع من حواره مع برنامج "وفي رواية أخرى" على التلفزيون العربي، إن مرسي لم يستجب أيضاً لوساطة أوروبية لحل الأزمة السياسية في مصر، حيث زار ممثل الاتحاد الأوروبي برناندينو ليون مختلف الأطراف السياسية، وكان بالبداية يقول إنه يحزر تقدماً قبل أن يفشل ويغادر البلاد بعد أن أبلغه مرسي برفضه أي تعديل بالوزارة، وأكد البرادعي أن مرسي كان سيستمر أيضاً بالحكم لو استجاب لهذه المبادرة.
وقال البرادعي إنه التقى د.سعد الكتاتني، رئيس البرلمان سابقاً، قبل شهرين من 30 يونيو، موضحاً: "قلتله مطالبا الاربعة، وإننا عايزين تعديل الدستور في المواد ذات الصبغة الدينية، فقالي إحنا الاخوان معندناش مشكلة، دي مواد وضعت في الدستور لارضاء السلفيين"، وتابع أن الكتاتني طلب منه مهلة حتى يعود من سفر بعدها إلى طوكيو، لكنه لم يتواصل معه مرة أخرى.
وأكد البرادعي أنه بعد أن فشلت هذه المحاولات، قررت جبهة الإنقاذ رفع سقف مطالبها إلى الإنتخابات المبكرة.
وأضاف نائب رئيس الجمهورية السابق، أن الإخوان المسلمين وضعوا التوازن بينهم وبين السلفيين كأولوية، قائلاً: "مش عايزين السلفيين يزايدوا عليهم ان دول حملة لواء الدولة الاسلامية، فكان بيراضي السلفيين، واتحطت مواد اعترض عليها بشدة باقي المجتمع، لكن واضح انه مكانش مهتم بباقي المجتمع، كان تصوره انه مادام معاه السلفيين وصلته كويسة بالقوات المسلحة يبقى هوا مستريح كده، ولكن كان الرهان خاسر"