الأقباط متحدون - البرادعي: لم أتواصل مع الجيش مطلقاً قبل 3 يوليو.. وفوجئت باحتجاز مرسي
  • ١٤:٥٧
  • الأحد , ٢٩ يناير ٢٠١٧
English version

البرادعي: لم أتواصل مع الجيش مطلقاً قبل 3 يوليو.. وفوجئت باحتجاز مرسي

٣٦: ٠٦ م +02:00 EET

الأحد ٢٩ يناير ٢٠١٧

احتجاز مرسي
احتجاز مرسي

محرر الاقباط متحدون
 أكد الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية السابق، إنه لم يتواصل بأي شكل مع القوات المسلحة قبل أن يتلقى اتصالاً للحضور لإجتماع يوم 3 يوليو.

وأضاف البرادعي، في الجزء الرابع من حواره مع برنامج "وفي رواية أخرى" على التلفزيون العربي، أن الخطة المبدئية التي كانت القوى المدنية تتصورها حين كانت تدعوا لانتخابات مبكرة قبل الثلاثين من يونيو، هي عمل فترة انتقالية 6 أشهر وتعديل الدستور، وأن يتولى الرئاسة رئيس المحكمة الدستورية بصلاحيات بروتوكولية، مع رئيس وزراء بصلاحيات كاملة، وأكد أن مصير مرسي لم يكن مُتضمناً بهذه الخطة لأنها كانت مبنية على أن مرسي سيوافق عن طريق الضغط الشعبي.

ورداً على سؤال حول الجدل بين الدولة والإخوان في توصيف ما حدث بكونه ثورة أم إنقلاب قال البرادعي: "أنا ميهمنيش الوصف، أنا يهمني اللي حصل"، مشيراً إلى أنه كان هناك حشد شعبي ضخم جداً ضد مرسي والإخوان، بالإضافة لأجواء الاستقطاب، وضرب مثالاً بمؤتمر الاستاد لنصرة سوريا، والذي دعا فيه أحد الشيوخ على المعارضين واعتبرهم كفاراً.

وقال البرادعي إنه عرف باحتجاز مرسي للمرة الأولى حين ذهب إلى إجتماع 3 يوليو، مضيفاً: "لما رحت اكتشفت ان الدكتور مرسي تم احتجازه، هل ده كان أفضل اسلوب يتم؟ هل كان افضل الدكتور مرسي يتصل بالقوى الوطنية؟ أو الجيش يتصل بالقوى الوطنية؟ هل ضمونا إحنا كقوى مدنية ونشوف أحسن حل ايه. قالولي الدكتور مرسي احتجز، طيب ايه البدائل وفيه ملايين في الشوارع؟ كان هدفي في هذا الوقت امنع اقتتال اهلي"

الاجتماع عرف باحتجاز الرئيس الأسبق مرسي بعد 3 يوليه، مضيفا: " لما رحت اجتماع الجيش، اكتشفت أن الدكتور مرسي تم احتجازه، و كان هدفي في هذا الوقت أمنع اقتتال اهلي".