الأقباط متحدون - بالصور..إعادة إعمار 35 منزلاً بقرى الشيخ شحاته والعفادرة بساحل سليم أسيوط
  • ٢٢:٠٢
  • الأحد , ٢٩ يناير ٢٠١٧
English version

بالصور..إعادة إعمار 35 منزلاً بقرى الشيخ شحاته والعفادرة بساحل سليم أسيوط

محمد محمود

محافظات

٥٧: ٠٧ م +03:00 EEST

الأحد ٢٩ يناير ٢٠١٧

إعادة إعمار منازل
إعادة إعمار منازل

أسيوط : محمد محمود
إفتتح المهندس محمد عبد الجليل النجار سكرتير عام محافظة أسيوط 35 منزلاً المرحلة الخامسة من مبادرة إعمار المنازل والتي تقوم بتمويلها جمعية الاورمان وصندوق تحيا مصر يرافقه المهندس سالم صقر مدير فرع الأورمان بأسيوط.

وأكد المهندس محمد عبد الجليل النجار سكرتير عام محافظة أسيوط على دور مؤسسات المجتمع المدني وجمعية الأورمان وصندوق تحيا مصر في مشاركة الجهاز التنفيذي للمحافظة في رفع المعاناة عن كاهل المواطنين والأسر الاكثر احتياجاً وتوفير كافة مقومات الحياة لهم.

وأكد النجار حرص المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط على تذليل كافة العقبات أمام المبادرة بالتنسيق مع رؤساء المراكز والقرى المستهدفة لافتاً إلى أن المبادرة انتهت من إعمار 35 منزلا في قريتي الشيخ شحاته والعفادرة التابعتين لمركز ساحل سليم بتكلفة اجمالية بلغت مليون و50 ألف جنيه.
وأشار المهندس سالم صقر مدير فرع أسيوط بجمعية الأورمان إلى أن التعاون بين صندوق تحيا مصر والجمعية فى تنمية القرى الأشد احتياجا يشمل إعادة إعمار المنازل المتهالكة بالقرية وتوصيل الكهرباء ومياه الشرب النقية لها وفرش المنازل بالأثاث ضمن بروتوكول تعاون موسع بين جمعية الأورمان وصندوق تحيا مصر يستهدف 126 قرية على مستوى الجمهورية على عدة مراحل.

وقال صقر أن المشروع يضم 35 منزلا حيث تبلغ تكلفه المنزل الواحد 30 ألف جنيه وتشمل تعريشها وتسقيفها بالخشب من خلال تركيب العروق والألواح وطبقة عازلة وطبقة أسمنتية وتنفيذ أعمال الكهرباء والسباكة والمحارة والدهانات وتركيب الأبواب والشبابيك والسيراميك ورفع كفاءتها مؤكداً أن المنازل بعد إعمارها أصبحت منازل حضارية تصلح للمعيشة بدلا من الحوائط المنهارة.

ومن ناحيتها أكدت هويدا شافع رئيس مركز ساحل سليم أهمية دور المؤسسات والمنظمات الخيرية والتطوعية والأهلية فى تنمية المجتمع بجانب جهود المؤسسات الحكومية خاصة على مستوى القرى الأكثر احتياجًا ودورها المتمثل في العديد من الأنشطة والفعاليات مثل إعادة إعمار منازل القرى وتوفير فرص عمل للمواطن بتلك القرى من توزيع رؤوس الماشية على الأرامل والأيتام والأسر الفقيرة لتصبح مصدر دخل جيد لهم.