صاحب جهاز الكفتة : علاج فيروس سى عندي بثمن علبة سجاير
جرجس وهيب
الأحد ٢٩ يناير ٢٠١٧
تقرير : جرجس وهيب
ظهر إبراهيم عبد العاطى فجأة واختفي فجأة والذي أشاع انه اخترع جهاز لعلاج مرض الايدز والالتهاب الكبدي الوبائي وأطلق عليه جهاز الكفتة ووعد بتطبيق التجربة ثم اختفي في الموعد المحدد ووجهت إليه اتهامات كثيرة بخداع الشعب المصري ودفع العشرات من مرض الايدز للتخلي عن العلاج المتاح أملا في الحصول علي العلاج الجديد
المصري اليوم أجرت حوار معه كشف فيه العديد من المفاجآت
* قال إن الهجوم عليه كان المقصود منه النيل من القوات المسلحة وإنه في حاجة للقاء الرئيس ليكشف له أسرارا جديدة ستجعل من مصر قبلة للتداوى في العالم.
* مافيا الأدوية تخشى من علاجه أن تسيطر مصر على أفريقيا في علاج الإيدز والأمريكان سيأتون لمصر للعلاج خاصة أنه لن يكلف المريض
أكثر من ثمن «علبة سجائر» يدخنها في اليوم
* عصام حجى كان له دوافعه في المعارضة لاختراعي وقال بأنه فضيحة علمية في مصر وقد عرف تفاصيل الاختراع من الأمريكان
* نقابة الأطباء الإخوان مسيطرون عليها والنزاعات بينهم على أشدها وأعرف كم الضغوط التي تمت ممارستها للنيل من البحث داخل النقابة
* والفرق بين أسلوب العلاج الذي نقدمه وبينهم حالة المريض فنظام علاجهم بالأدوية الكيميائية بـ «يطبطب» على المريض حتى توصيله للقبر ولا توجد لديه أي بدائل خاصة أن الفيروسات سواء كانت «بى أو سى أو الإيدز» لا يمكن أن تعالج بأدوية وعلاجها الوحيد بـ «البايو فيزك» الفيزياء الحيوية وما يقومون به هو اختراعات من أمريكا وإسرائيل لـ «حَلْب» المرضى الذين باع بعضهم «عفش بيته» لشراء الأدوية غير المجدية لعلاج المرض
* لست دجالا أو مشعوذا ما أقدمه نوع من الطب معترف به في العديد من دول العالم وأنا حاصل على شهادة مزاولة المهنة من جوهانسبرج وواحد من بين 6 أشخاص على مستوى العالم الحاصلين على شهادة في الطب الكوني وأنا رجل علم ولست «بتاع بطاطا وكفتة».
* لدى فريق طبي على أعلى مستوى وهم من الأطباء المعتمدين الحاصلين على شهادات مزاولة المهنة من خريجي كليات الطب المصرية
*أنا صعيدي وما بخفش ولى ثأر مع «فيروس سى» في الصعيد اللي بياخد بالثأر بعد 20 سنة بيقول «أنا استعجلت»، عموما أنا مقرر الاقتصار على علاج أقاربي فقط حتى أقطع الطريق على أي جهة أو شخص لمقاضاتي،
* نحتاج لإنشاء أكاديمية للعلاج بـ «الطب الكونى» مثل الموجودة في سريلانكا والصين والهند واليابان يتخصص فيها طلاب كلية الطب بعد اجتياز السنة الثالثة ليكونوا
*علاج فيروس سى في مصر وفقا لما توصلت إليه لن يكلف المريض أكثر من ثمن «علبة سجاير» يدخنها في اليوم.
*بشكر كل من هاجمني، لأن مفيش فاشل بيتهاجم وأخص بالشكر الأستاذ الدكتور خالد منتصر وأقول له هل من مزيد، كما أشكر الدكتور باسم يوسف أستاذ القلب الذي ترك أشرف مهنة وهى مهنة الطب واشتغل «أراجور» علشان يضحك العالم،
* قصة «الكفتة» وإزائ المريض يمكن يعالج وكأنه يتناول «صباع كفتة» الفيروسات أنواع، فإذا كان الفيروس من نوع «سى» أو الإيدز «HIV»، فتكون مكوناته هي «RNA»، وإذا كان من نوع «B» فمكوناته تكون من تركيب «DNA»، والفيروسات داخل الجسم هي عبارة عن مجموعة أحماض أمينيه لكن موجودة بتركيب مخالف عن مكونات الأحماض الأمينية المتعارف عليها بالجسم الطبيعي وبما أن أي جسم غريب يدخل جسم الإسان يقوم الجهاز المناعى بمهاجمته وتكوين أجسام مضادة له باعتباره غريبا عن تكوين الإنسان ويتصدى له، ومن ثم يؤدى الأمر إلى نزاعات طبيعية داخل الجسم تتسبب في إصابة المريض بالفيروس.
ما نقوم بعمله لعلاج المرضى بفيروسى «سى والإيدز» هو أننا نسعى لتفكيك جزيئات الفيروس، بحيث يتم تقسيم الفيروس الواحد إلى عدد كبير من الجزيئات غير المرتبطة مع بعضها البعض، ومن ثم يقوم جسم الإنسان باستخدام هذه الجزيئات التي تم تفكيكها باعتبارها أحماضا أمينيه أو جزءا من الأحماض الأمينية التي يمكن للجسم في هذه الحالة أن يعيد استخدامها داخله وكأنه يتناول بروتينا حيوانيا أو بياكل قطعة لحم أو «صباع كفتة» في عملية «الميتابولزم» وهى عملية الهدم والبناء في الخلية الحية، وباستخدام هذا الأسلوب في العلاج تتقدم صحة المريض بشكل ملحوظ في فترة
وجيزة من خلال إعادة بناء خلايا الكبد التي تليفت
*ممكن أبيع الجهاز والفكر بتاعى لإحدى الدول ولكن بشرط أن تقوم هذه الدولة بتسديد ديون مصر كاملة وستكون هي الرابحة لأن هذا الجهاز سيحقق لها تريليونات الدولارات من المكاسب خلال فترة وجيزة، وأنا مش عايز حاجة.
* قمنا بتجربة الجهاز على بعض الحالات المصابة بسرطان الثدي والرحم والدم وجاءت النتائج مبشرة إلى حد كبير
* يريدون إطفاء نور هذا العلم خاصة أنه سيحرم شركات الأدوية من مليارات الدولارات، وأريد الناس تسأل نفسها لماذا انخفضت أسعار أدوية علاج الكبد بعد الإعلان مباشرة عن «الجهاز» وتراجع سعر أحد الأدوية من 96 ألف
*الجهاز اسمه «C.C.D»، وهو اختصار لـ«Complete Cure Device»، وتعنى جهاز الشفاء التام، والترويج بأن الجهاز تم تسميته على اسم الرئيس السيسى، أكذوبة روج لها بعض المتآمرين على اختراعي
* إذا كان وقت الرئيس يسمح بعقد لقاء معي لمدة لا تتجاوز الـ 10 دقائق فقط، سأكون في غاية السعادة.
* لقد ظلمت وأنا أفتخر بهذا الظلم، ولست أكثر وطنية ممن ماتوا دفاعا عن تراب هذا الوطن سواء على الحدود أو في مواجهة الإرهاب والفساد.
* أنا من السلالة المحمدية ومن نسب سيدنا الحسين هذه حقيقة لا أدعيها
بين البحث عن العلاج والأمل في الحياة