الأقباط متحدون - حدث في مؤتمر الشباب
  • ١٢:٣٧
  • الاثنين , ٣٠ يناير ٢٠١٧
English version

حدث في مؤتمر الشباب

د. مينا ملاك عازر

لسعات

٠٠: ١٢ ص +02:00 EET

الاثنين ٣٠ يناير ٢٠١٧

الرئيس عبد الفتاح السيسي - ارشيفية
الرئيس عبد الفتاح السيسي - ارشيفية

د. مينا ملاك عازر
بعد انتهاء عام الشباب والبدء في عام المرأة، تستمرمؤتمرات الشباب وتغيب مؤتمرات المرأة، وهذا من باب التمويه،ولأني مش بأفهم في تمويه الدولة، أحب أرصد لحضرتك بعض اللقطات التي جرت في أول مؤتمر شباب انعقد في عام المرأة.

الرئيس يؤمن شاب كشف وفضح أفعال محليات أسوان بتجميلهم المحافظة احتفالاً بقدوم الرئيس، أما المحافظ يؤكد على كلام الشاب، ولا ينفي وهذا جيد أن المحافظ لا يكذب مثل باقي مسؤوليهذا البلد، لكن ماأدهشني الوعد لرئاسي الذي قطعه الرئيس للشاب أنه آمن في وظيفته ما دام لم يحمل سلاح مع أن إبراهيم عيسى أغلق برنامجه وتم قطع عيشه وكاد قطع عيش القناة كلها مع أنه لم يحمل سلاح!!! المهم أن عيسى لم يكن الإعلامي الوحيد فالقائمة طويلة تبدأ بريم ماجد مروراً بباسم يوسف ويسري فودة ومحمود سعد ويوسف الحسيني لفترة ولليليان داوود، ونتمنى أن تنتهي بعيسى.

الرئيس يقبل دماغ الشاب الذي فجر قضية تلوث مصنع كيما أسوان مع أنه لم يقبل دماع أياً من فجروا قضايا تطرف أجهزة الدولة وموالتها مع السلفيين، وتفاوضها مع الإخوان بغير رضا الشعب، ولم يثني على من فجر قضايا فشل مجلس النواب فسجن البعض منهم وأغلق برامج البعض وآخرون متروكين يهاتوا مع أنفسهم!

سأل الرئيس مستنكراً،بتسألونيإنت عملت إيه؟ أنا بقى بقولكم أنتم إلليعملتوا إيه؟ وهنا الإجابة واجبة، ولو من باب الأدب، لأن لرئيس كبيرنا يسأل، فلازم نجيب.

سيادة الرئيس، لقد فعلنا ما علينا واخترنا سيادتك لتكافح الأمن وتنظم الدولة وتنفذ وعودك التي قطعتها ليبنفسك قبل الانتخابات بأن توفر فرص عمل للشباب وتحمي العباد وتجعل من مصر بلد رائد في كل المجالات "وحتبقى أد الدنيا".

كما أننا حافظنا على كل شبر من أرض مصر، ونكافح لإبقائه تحت سيادة الدولة المصرية، فقد احتفظنا بجزيرتي تيران وصنافير وحميناها من تبديد بعض مسؤولي الدولة لهما في صفقات سياسية مشبوهة بل ومؤسفة، إذ لجأنا للقضاء الشامخ الذي طالما قلت أنكم تحترموا أحكامه.

لقد تحملنا إجراءات اقتصادية غادرة بنا هوت بالجنيه لهوة سحيقة مما رفع الأسعار لمعدلات غير مسبوقة، ما أسفر عن زيادة الفقر وكسر عنق كثيرين تحت نير الغلاء والبلاء ونقص الدواء، تحملنا كل هذا على أمل أن تتدخل لرفع نير الوزراء الفشلة بسياساتهم وخطواتهم، والديون التي وضعوها علينا، فزادونا فقراً على فقرنا، حتى أن الشاي والسكر مزاج العامل الغلبان أصبحا بالغلا والكوى، فتنفذ وعودك التي هي عليك وليست علينا، أم تتركنا إلى أن لا تجد من تسأله أن ينفذ ما عليه لأن من معك لا يفعلوا ما عليهم، ولم يع في هذا البلد من يفعل ما عليه إلا الشعب، وها هو يتحمل ولكن للصبر حدود.
المختصر المفيد المرتبات نزلت في قيمتها للثلث، فهل أنتم واعون؟