الأقباط متحدون - الإفتاء تدعو لوقف حملات الكراهية ضد الإسلام والمسلمين
  • ٠٦:١٠
  • الاثنين , ٣٠ يناير ٢٠١٧
English version

الإفتاء تدعو لوقف حملات الكراهية ضد الإسلام والمسلمين

أماني موسى

مجلس الوزراء

٠٠: ١٢ ص +02:00 EET

الاثنين ٣٠ يناير ٢٠١٧

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
*اضطهاد المسلمين يعطى مبرر مجاني للجماعات والتنظيمات الإرهابية في التحريض ضد الغرب.

كتبت – أماني موسى
أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء، الاعتداء المسلح الغاشم بمحيط مسجد فى مدينة كيبيك الكندية، ما أدى إلى مقتل 6 أشخاص وجرح 8 آخرون، بعد إطلاق اثنين مسلحين النار على المصلين، مما يثير موجة من القلق بين المسلمين مع تنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا هناك.
 
وأعلنت الشرطة الكندية عن "مقتل 6 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 35 وسبعين عاما"وإصابة 8 أشخاص آخرين في هذا الهجوم الذي استهدف المسجد في نهاية صلاة العشاء.
 
وأكد مرصد الإسلاموفوبيا، إن هذا الحادث يعكس وبوضوح مدى معاناة المسلمين، والذين يعيشون في ظل تحديات كثيرة في إطار حملة الكراهية ضد الإسلام والمسلمين، وسلوك عنصري يراد منه استفزاز مشاعر المسلمين في خرق للقوانين الدولية ذات الصلة باحترام حقوق الإنسان والتنوع الثقافي والديني، والتعايش بين مختلف مكونات المجتمع الكندي.
 
ودعا مرصد الإسلاموفوبيا الحكومة الكندية على وجه الخصوص والغرب عامة إلى إعادة النظر في وقف حملات الكراهية ضد الإسلام والمسلمين، لأنه ربما يدفع بالشباب المسلم نحو التهميش والانغلاق، ما يسهل تجنيدهم في التنظيمات والجماعات الإرهابية.
 
وشدد مرصد الإسلاموفوبيا على ضرورة تفعيل القانون بشكل حازم إزاء تلك الاعتداءات التي تندرج ضمن جرائم الكراهية، وكذلك القوانين والأعراف الدولية، نظرًا لما تحمله تلك الجرائم من خطورة بالغة على النسيج الاجتماعي لكافة الدول، مؤكدًا أن جرائم الكراهية تستهدف الأفراد والمؤسسات والمجموعات بناءًا على انتمائهم الديني دون النظر إلى الاعتبارات الأخرى.
 
وأكد مرصد الإسلاموفوبيا أن مثل هذه الجرائم تمثل خطورة بالغة على المجتمع الكندي وتجانسه الاجتماعي وتماسك طوائفه المختلفة، كما أنها تعطي مبررًا مجانيًا للجماعات والتنظيمات الإرهابية في التحريض ضد الغرب، وهي دعاية مدعمة بالكثير من حوادث العنف والاضطهاد ضد المسلمين في الخارج، وهو الأمر الذي يحقق الكثير من المكاسب لجماعات العنف والتطرف.