العثور على 100 قطعة أثرية ثمينة بمنزل أحد قادة داعش بالموصل

كتبت – أماني موسى
عثرت السلطات العراقية على كنز يحتوي على أكثر من 100 قطعة أثرية وصفتها بأنها "لا تقدر بثمن" تعود إلى الحقبة الآشورية في بيت أحد قياديي تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي شرقي الموصل، حسب ما نقلته جريدة "Windsorstar".

وكان جهاز الأمن الوطني قد نشر صورًا اليوم الثلاثاء، لأواني فخارية قديمة وزهريات كبيرة وقطع من الفخار ورحى أثرية وغيرها من القطع الصغيرة.

وأكد المؤرخون وعلماء الآثار أن هذه القطع تعود إلى الإمبراطورية الآشورية من آلاف السنين.

كما أكدوا على أن هذه القطع تم إخراجها من الموقع الأثري المجاور بخرائب نينوى ومدينة كالح أو النمرود – عاصمة الإمبراطورية الآشورية– والتي كان التنظيم يسيطر عليها لمدة سنتين قبل أن يحررها الجيش العراقي في نوفمبر الماضي.

الجدير بالذكر أنه تم العثور أيضًا على وثائق للتنظيم في هذا البيت المهجور تحتوي على قائمة بهذه القطع والسعر المقدر لكل واحدة منها.

من جانبه علق مرصد الأزهر، بأن الحفاظ على التراث الحضاري الذي أنتجته البشرية في عصورها المختلفة يمثل مقصدًا شرعيًا من مقاصد الدين الإسلامي.

وأكد المرصد على أهمية تجفيف مصادر التمويل المالي لداعش، وأن هذا التراث الإنساني والحضاري هو عرض الأمم.