د. رأفت فهيم جندي
لقد سعدت بفوز ترامب برئاسة الولايات الامريكية وانزاحت غمة هيلارى كلينتون ذات الضحكة الشيطانية هي وعميل ابليس الآخر أوباما واللذان اشعلا واعطيا الشرق الأوسط لوحوش الأرض الإسلاميين الذين يتلذذون بسفك الدماء، ولكن هذا ليس معناه انى أرى أنه محق في كل ما يفعله.
فهو ليس محقا في قراره باستبعاد المسلمين من بعض الدول من دخول أمريكا لأن ليس يا ترامب كل المسلمين ارهابيين كما تظن وليس كلهم يتبعون الأفكار الشيطانية.
لست اختلف ان التعليمات التي يسير عليها هؤلاء الارهابيون سواء استمدوها من صحيح الدين او من الأحاديث هي إرهابية وفى صميم الإرهاب، ولكن ليس كل المسلمين يفهمونها او يطبقونها او حتى يقرأونها، ومنهم من يجاهر بانها ليست من صحيح الدين، ولكن دمغ المسلم بالإرهابي هو ظلم كبير ينبغي ان يدركه كل من له عقل، وأيضا خطأ كبير وصف كل مسيحي انه رحيم، فليس أيضا كل المسيحيين يعرفون او يستوعبون او يطبقون تعاليم السيد المسيح بل الكثير والكثير منهم من يظلم ويفترى على الآخرين.
سامية طبيبة مساعدة لى وهي مسلمة ومحجبة لأنها مقتنعة أن حجابها هو إرضاء لله، وتظن أيضا أن تعاليم ضرب الزوجة وتعدد الزوجات واقناء ملكات اليمين... ألخ هي من عند الله وهذه هي قناعتها العقلية، ولكنها تعلمت من والديها اعمال البر والرحمة وكل الصفات الحسنة، سامية لم تتعلم اطلاقا كيف تغدر او تمسك مسدس بل تجلس بجوار المريض الذي يبكي وتشاطره البكاء من فرط حساسيتها.
لقد اتخذ ترامب خطوات عظيمة للقضاء على الإرهاب منها انه ذهب بنفسه لإدارة المخابرات المركزية الامريكية لتغيير خطتهم في تسليم الشرق الأوسط للإرهابيين هذه الخطة التي بلورها عميل الشيطان أوباما وبمساعدة رأس الافعى في السعودية العربية والتي كانت ستكملها كلينتون لو كانت قد تملكت، أخشى أنه لن يقنع المخابرات الأمريكية بتغيير خططهم للشرق الأوسط التي وضعوها منذ سنوات طويلة ويكون مصيره مثل جون كنيدى.
لقد حلمنا مع ترامب بأمريكا جديدة لا تتآمر على نظم الحكم ولقد رأينا ثمار لها في انحدار نشاط الأخوان في مصر منذ نجاحه في الانتخابات وحتى قبل توليه الحكم هؤلاء الذين كانت ترعاهم إدارة أوباما وانفقت عليهم الملايين وناصبوا مصر العداء بعد دحرهم منها.
على ترامب أن يبحث عن الإرهابيين أولا وجيدا وسط إدارة أوباما القديمة وينقى الإدارة الأمريكية منهم، وليس بالمنع العشوائي للمسلمين المسالمين لأن سامية ليست إرهابية يا ترامب.