- البابا "شنودة الثالث" يطالب بالحوار مع الإخوان المسلمين!
- المتظاهرون يعتزمون إقامة قداس الأحد بميدان "التحرير" والأنبا "بيسنتي" يؤكّد عدم إمكانية ذلك
- وسحق الأقباط.. الإخوان المسلمين
- "ويكيليكس" ينشر وثيقة تؤكد: وزارة الداخلية المصرية خططت لإثارة الفوضى أثناء تظاهرات جمعة الغضب
- عمرو أديب": أقول لقناة الجزيرة "مصر ستظل كبيرة ولن تسقط أبدًا"
لجنة شعبية للتفاوض باسم المعتصمين وألمانيا تعرض العلاج على مبارك
حدثت أنباء عن عرض قدمته الحكومة الألمانية للرئيس المصري حسني مبارك يتضمن استقباله بغرض العلاج، فيما ذكرت وسائل إعلام أن معتصمي ميدان التحرير شكلوا لجنة شعبية للتفاوض مع الحكومة باسمهم بديلاً لـ "مجلس الحكماء".
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن هناك مقترحات في مصر لسفر الرئيس المصري حسني مبارك إلى ألمانيا للخضوع لفحوص طبية. وجاء في تقرير الصحيفة الصادرة اليوم السبت (5 فبراير/ شباط) أن هذا جزء من خطط نائب الرئيس المصري عمر سليمان لإيجاد مخرج كريم لمبارك من الأزمة.
ووفقاً لتلك الخطط، سيتوجه مبارك إلى ألمانيا لإجراء فحوصه الطبية المعتادة وسيبقى هذه المرة هناك فترة أطول، بحسب الصحيفة، التي ذكرت أن هناك مقترحاً آخر بأن يذهب الرئيس مبارك إلى منزله في منتجع شرم الشيخ.
واستندت الصحيفة الأمريكية في تقريرها على أقوال مسؤول في الحكومة الأمريكية لم تسمه، الذي أوضح أن الهدف من تلك الخطط هو مغادرة مبارك القصر الرئاسي دون الاضطرار إلى عزله من منصبه.
تشكيل لجنة تمثل المعتصمين للتفاوض مع الحكومة
يقول المحتجون في ميدان التحرير إن مجموعة الشخصيات المسماة Bildunterschrift: يقول المحتجون في ميدان التحرير إن مجموعة الشخصيات المسماة "لجنة الحكماء" لا تمثلهم وفي سياق متصل أعلن المعتصمون في ميدان التحرير بالقاهرة رفضهم للحلول المقترحة والمقدمة من قبل مجموعة من الشخصيات المصرية البارزة التي يطلق عليها اسم "مجلس الحكماء". ونقلت وسائل إعلامية عن المعتصمين، الذين يطالبون برحيل الرئيس مبارك، قولهم إنهم شكلوا لجنة شعبية خاصة بهم للتفاوض مع الحكومة المصرية ومع نائب الرئيس عمر سليمان، وأن أول شرط للتفاوض هو رحيل مبارك.
من جانبها حذرت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون اليوم من أن التوجه الذي تدعمه نحو الديمقراطية في الشرق الأوسط ينطوي على "مخاطر فوضى"، لكنها رأت أن الظرف "ملائم" لهبوب "عاصفة" في المنطقة.
وقالت كلينتون، على هامش مؤتمر ميونيخ الدولي السابع والأربعين للأمن، المعقود في مدينة ميونيخ الألمانية: "في غياب تقدم نحو أنظمة مفتوحة ومسؤولة فإن الهوة بين الشعوب وحكوماتها ستتسع، وستتفاقم حالة عدم الاستقرار"، مضيفة أنه "في الوقت الحالي العملية الانتقالية في بعض الدول تتقدم بسرعة وفي دول أخرى يحتاج الأمر إلى مزيد من الوقت".
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :