متي تنتهي أزمة التعديل الوزاري ؟

بقلم : رفعت يونان عزيز
هل هناك أزمة في التعديل الوزاري؟ يسأل شعب مصر هل التعديل الوزاري أصبح يعاني من تعثر ولادته طبيعي فلماذا القيصرية لا تتم أو لأن هناك خوف لأنه ربما تكون التضحية بالجنين والأم وبعض أخر يقول هل صناعة تعديل وزاري يصعب صناعته عندنا والشعب معذور من الأسئلة لأنه يريد حكومة مستقرة واعية واضحة شفافة محايدة لا تعرف التفرقة والتمييز عملها خدمة الشعب ( فئاته وطبقاته المساكين من ليس لديهم أي ممتلكات أو قوت يومه الفقراء المتعثرين في تلبية ابسط أبسط حقوق الإنسان ومحدودي ومتوسط الدخل الذين يريدون أن يعيشوا حياة أمنه ومستقرة \"الستر \" بدل الذل والبهدلة الناتجة للعوز وارتفاع الأسعار بصورة فاقت جوع الأسود التي تلتهم لحم من تقابله في طريقها وللأسف ضحاياها وهم الفئات والطبقات التي أصبحت الشغل الشاغل للإعلام والنواب والمهتمين بقضايا الشعب اليومية لحياتهم المعيشية والمعاشة ولكن صوت لا يعود صداه وكلام جيد يدرس في كتب لكنه خارج حيز التنفيذ واجتماعات وقرارات تدون وتوضع في الأرشيف أما التطبيق العملي الفعلي الذي يجني ثمرته ونتاجه هؤلاء لحياتهم بأرض الواقع لم يتم بالاستمرارية لكي يستقروا في تدبير أمور حياتهم ولا ننسي الفساد الجاثم علي حياتنا عند قضاء حوائجنا في المصالح الحكومية مازال البحث عن واسطة ومحسوبية أو الانتظار في دورك لحين قد تستغرق شهور وممكن لا تحصل علي خدمتك ماذا يحدث تعبنا نحتاج تكاتف وتلبية حاجة الناس فور تبليغ المواطن عن خدمة له مادامت متعلقة بحقوقه وكرامته كإنسان ,

فمن الواضح رفض بعض الشخصيات التي اختيرت لحقائب وزارية معينة يرجع إلي حاجتهم لصلاحيات أكبر بما يتيح لهم تحقيق ما تطمح له الدولة في ظل الدستور والقوانين ولا مانع من قوانين جديدة تعمل لتحقيق مصالح شعب مصر الطيب وبمقدمتهم تلك الفئات المطحونة أو هو خوف من سقوطهم في الخطأ أو يبحثون عن أسم برستيج والوضع الراهن لا ينفع فيه في الحقيقة نريد حكومة معصوبة العين أذان صماء عن المحسوبية والمجاملات وكل أنواع التفرقة والتمييز نريدها حكومة ميزان العدالة في يديها تزن الأمور حسب معايير وجودة عالية خالية من أي نوع من أنواع المآرب نريدها حكومة الصحبة بين وزرائها والشعب نريدها حكومة بدون مكاتب وكراسي.

" سفاري تعمل طوال24 ساعة تلبية مطالب الشعب " حكومة مطافي إصلاح وبناء تطفي نيران الغلاء من بؤرة مصدر النيران الفساد والجشع والاحتكار حكومة تخطط للتنفيذ علي أرض الواقع حكومة المصداقية حين تقول وينشر قولها في الإعلام تطبق نريدها تعمل من خلال قنوات إعلامية مختلفة لإصدار أخبار أو قرارات وغيرها والرد علي أي إعلام يريد الهدم بأدلة نريد تقييم الحكومة من خلال الشعب فقط فقط لأنه مصدر السلطات وهو من يتلقي الخدمات وغيرها فمن حقه من خلال جهاز قياس رضا الشعب بكل نجع أو عزبة وقرية ومدينة لأن قياس الجودة لا يأتي إلا من القاع نتمنى من الله أن يوفق معالي دولة رئيس الوزراء أن يوفقه في التعديل والدمج وتصبح الحكومة بعد ذلك في حالة استقرار واستمرارية ليتفرغوا لإدارة شئون البلاد بتلك الفترة الصعبة وأحداث تغيير واضح لحياة كريمة وحقوقية للمساكين والفقراء ومحدودي ومتوسط الدخل حتي ينطق هؤلاء نعم تحسنا وبكل تأكيد هم من سوف يعملون بكل طاقاتهم لرفع معدل النمو ألاقتصادي وزيادته بسرعة لأنهم يعرفون سوف يعود عليهم بالنفع ويتخلصون من الفكرة التشاؤمية ولا فائدة وبذلك سوف تغلق بوابات الفساد وكل الطرق المؤدية له فالإصلاح يحل ويصبح الصلاح والفلاح والمحبة والود ويعم السلام ويعيش الشعب حالة سرور تحيا مصر