الأقباط متحدون | هدوء حذر ومنشورات مجهولة المصدر بـ"بني سويف"
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٥:١٦ | السبت ٥ فبراير ٢٠١١ | ٢٨ طوبة ١٧٢٧ ش | العدد ٢٢٩٤ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

هدوء حذر ومنشورات مجهولة المصدر بـ"بني سويف"

السبت ٥ فبراير ٢٠١١ - ٤٢: ٠٥ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

كتب: جرجس وهيب
عاد الهدوء المشوب بالحذر  لشوراع محافظة "بني سويف"، حيث اختفت المظاهرات من شوارع المحافظة، والتي استمرت منذ يوم الجمعة قبل الماضي، والمعروفة باسم "جمعة الغضب"، وسط حالة من التفائل تسود عددًا كبيرًا من سكان المحافظة، بقرب انفراج الأزمة وعودة الحياة المتوقفة تمامًا بالمرافق العامة والخاصة، بعد أعمال السلب والنهب التي تعرض لها عدد كبير من أقسام الشرطة، والممتلكات العامة والمحلات والسيارات.  
 وشهدت المحافظة انفراجة كبيرة في الأسواق، حيث قلت الطوابير أمام محطات تموين السولار والبنزين، وماكينات الصراف الآلي بالبنوك والمخابز، وتوقف الارتفاع الكبير في أسواق السلع الغذائية والخضروات والفاكهة، كما انتشر رجال الأمن بعدد كبير بشوراع المحافظة، باستثناء مراكز "الواسطى" و"ناصر" و"ببا"، وهي المراكز التي تم حرق أقسام الشرطة بها.    
 كما تواصل اللجان الشعبية عملها في حفظ الأمن بالشوراع، وحماية الممتلكات العامة، وخاصة المدن والقرى التي اختفى منها رجال الأمن عقب مواجهات جمعة الغضب.
من جهة أخرى شهدت المحافظة خلال الأيام الماضية انتشارًا كبيرًا للمنشورات مجهولة المصدر، سواء التي تنادى برحيل الرئيس أو المؤيدة له، وحصل "الأقباط متحدون" على ثلاثة منها، أحدها بعنوان "اصحي يا مصر"، يحذر خلاله صاحبه -وهو شخص غير معروف - من المؤامرة التي تحاك بمصر من قبل بعض القوى الخارجية، وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، وأن المشكلة ليست في رئيس الجمهورية، ولكن ما بعد رحيل الرئيس، والصراع الذي سيحدث على السلطة بين مختلف القوى والأحزاب. 
والثاني بعنوان "الفخ الكبير"، وهو حوار ما بين "غلبان" و"فهمان" وتم توزيعه بإحدى مظاهرات المعارضة، بعد خطاب الرئيس "مبارك"، ويحاول خلاله "فهمان" إزالة التعاطف من جانب "غلبان" للرئيس "مبارك" بعد خطابه وموافقته على العديد من المطالب.            
والثالث موجه من الجمعية الوطنية للتأييد، وهي جمعية غير معلومة، وتحذر من الإنصات للدعوات التي تدعو إلى الانقلاب على السلطة، وتحذر من الفراغ السياسي الذي قد يحدث نتيجة ذلك، وما يعقبه من فوضى.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :