لوبان تبدأ حملتها الرئاسية بتعهد للفرنسيين بـ"الحرية"
أخبار عالمية | روسيا اليوم
٢١:
١٠
م +02:00 EET
السبت ٤ فبراير ٢٠١٧
أطلقت مارين لوبان، زعيمة اليمين في فرنسا حملتها الرئاسية بتعهد بحماية الناخبين من العولمة وجعل بلادهم "حرة"، حسبما أفادت وكالة "رويترز" السبت 4 فبراير/شباط.
وتشير "رويترز" إلى أن لوبان تأمل في الاستفادة من الاضطرابات السياسية لتحقيق مفاجأة على غرار ما حققه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب في الولايات المتحدة.
ونقلت الوكالة عن لوبان قولها أثناء تقديمها لبرنامجها الانتخابي: "الهدف من هذا البرنامج في المقام الأول هو استعادة فرنسا لحريتها ومنح الشعب صوتا"... "هذه الانتخابات الرئاسية تشهد برنامجين متعارضين.. خيار (العولمة) الذي يدعمه كل خصومي الذين يريدون إلغاء كل الحدود... والخيار (الوطني) الذي أمثله".
وتقول لوبان إنها إذا فازت ستسعى على الفور إلى إصلاح شامل للاتحاد الأوروبي يفضي إلى تقليصه إلى كيان تعاوني بين الدول دون عملة موحدة وحدود مفتوحة. وفي حال رفض شركاء فرنسا في الاتحاد ستدعو لوبان إلى استفتاء للخروج من التكتل.
وكان تيد مالوك، المرشح لتسلم منصب السفير الأمريكي لدى الاتحاد الأوروبي في بروكسل توقع الجمعة 3 فبراير/شباط تفكك الاتحاد، معتبرا أن خروج بريطانيا منه ليس سوى البداية.
وقال مالوك في مقابلة مع أسبوعية "دير شبيغل"، تنشر السبت: "إذا تطلعتم إلى أوروبا بإمكانكم تقريبا وضع حرفين تختارونهما أمام كلمة "أكسيت"، في إشارة إلى احتمال خروج دول أخرى، كما فعلت بريطانيا فأطلق على خروجها كلمة "بريكست".
وأضاف مالوك: "إذا خرجت فرنسا تكون كلمة (فريكست)، أو اليونان (غريكست)".
وسبق أن تسلم مالوك مناصب دبلوماسية عدة في العالم، وهو مرشح ليكون سفير الولايات المتحدة لدى الاتحاد الأوروبي.
وكرر مالوك القول في مقابلته، إن "اليورو تجربة فاشلة"، ولو أنه كان يعمل في مصرف للاستثمار "لكان راهن على فشل اليورو".
وكان زعماء كتل نيابية عدة داخل البرلمان الأوروبي من اليمين واليسار والليبراليين طالبوا الاتحاد الأوروبي برفض تعيين مالوك سفير الولايات المتحدة في بروكسل.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن غالبية الناخبين خاصة كبار السن يرغبون في البقاء ضمن العملة الأوروبية الموحدة اليورو، فيما ترشح استطلاعات أخرى، لوبان لتصدر الجولة الأولى من الانتخابات المقررة يوم 23 أبريل/نيسان وخسارتها جولة الإعادة التي ستجري في السابع من مايو/أيار.