الأقباط متحدون | اسلمى يا مصر
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢١:٠٤ | الأحد ٦ فبراير ٢٠١١ | ٢٩ طوبة ١٧٢٧ ش | العدد ٢٢٩٦ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

اسلمى يا مصر

الأحد ٦ فبراير ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم: زكريا رمزى زكى
لقد رأينا وعشنا ما لا نتخيله خلال الايام الماضية ، رأينا الرعب والخوف والهزع متجسدا داخل النفوس والقلوب ،  رأينا مواقف مخزية وأخرى مشرفة ، رأينا جهابذة الحزب الوطنى وهم يختبؤن داخل خنادقهم ومن منهم يأخذ ما نهبه فى السنين السابقة داخل حقائبه ليرحل عن البلد التى عاث فيها فسادا يوم كان يملك القوة ، والأن هو يتوارى خلف مسروقاته ، هم لا يختلفون عمن قاموا بنهب المحلات يوم الجمعة الماضية ، انا اعتقد ان هؤلاء البلطجية هم الذين كان يحتمى وراؤهم هؤلاء حين كانوا يزورون الانتخابات أو يرهبون الشعب الآمن ، كل ذلك رأيناه ولمسناه وعشناه فى خلال سبعة أيام اعتقد انها  الأكثر سوادا على مصر والمصريين . رأينا ما لم نراه معتصمون ومغرضون وشائعات تنتشر فى كل شبر وفكر داخل مصر ، متآمرون على مصر من الداخل والخارج ، من الداخل لمن يرغبون فى التسلق الى السلطة دون ان يجهدوا أنفسهم يخططون والأخرين ينفذون ، لكن بعد كل ذلك اقول اسلمى يامصر اسلمى يا مصر من كل غدر وعداء ..... اقبلى العزة وعيشى بين الاعزاء .... ارفعى رأسك فقد مر زمن الغباء ... انهضى واضربى اعداءك فى كل صبح ومساء .... ايها الاعداء والخونة اسقطوا فلن تسقط مصر فهى رمز الكبرياء .... نجاد ينبح فى الشرق ونقول له لا وألف لاء .... يا من تطلقون على انفسكم انكم حزب الاله وانتم له الاعداء .... لن تنالوا من مصر أيها السفهاء
لا لن تهان مصر ونحن على أرضها لا لن يكون عليها غريب ، أيها الشباب انظروا الى مصر فهى الام التى ان فقدناها سنعيش طوال عمرنا أيتام . نحن لا نعارض او نؤيد اى شخص نحن نضع مصر أمامنا نريد أن نعبر بها الى بر السلام ، يا من تريدون اشعال النيران ارحموا الاطفال والشيوخ والنساء
ستعيشى يا مصر مهما مرت عليك المحن ستحيين بأبناءك الذين هبوا لحمايتك من السفهاء




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :