البرادعي: لن أترشح إلى أي منصب .. و"ممكن أرجع مصر بكرة"
الأحد ٥ فبراير ٢٠١٧
محرر الاقباط متحدون
أكد الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية سابقا، إنه لن يترشح لأي منصب رسمي تحت أي ظرف من الظروف في المستقبل، مضيفا: "أنا أول ما عدت لمصر لم يكن في نيتي خوض الانتخابات الرئاسية، ولكن الشباب ألحو عليا وقتها".، وأشار إلى أن سنه المتقدم يمنعه حالياً من ذلك.
وأضاف البرادعي، في الجزء الخامس من حواره مع برنامج "وفي رواية أخرى" على التلفزيون العربي أنه يرى دوره بالفترة القادمة هو "النصح كراجل لديه تجربة سابقة"، مشددا في الوقت ذاته أنه لن يكون جزء من أي عمل تنفيذي، وتابع: "أعتقد أن دوري في سني وظروفي هكون اكثر فعالية لبلدي لما يكون ليها حرية الحركة انصح هنا وابدي رأي هنا، أنا لما رجعت قلت للشباب أنا جاي عشان أمكنكم، ساعدوني عشان أساعدكم، لكن أنا كنت جاي في سن خلاص".
وعن إمكانية عودته لمصر قال البرادعي: "أنا ممكن أرجع مصر بكرة، بلدي وستظل بلدي، لكن أنا طلعت من مصر ليه؟ لاني وجدت جو قائم على الاستقطاب، جو حقيقة كنت باسبح فيه ضد التيار، مكنتش أقدر أعيش فيه، هل الجو تغير لدرجة ضميري هيكون مستريح أعيش فيه؟ هنشوف"
ورداً على سؤال عن عودته إلى مصر لو تلقى دعوة من القوى السياسية لإنجاز مصالحة وطنية، قال البرادعي إنه لن يتأخر عن أي شيء يساعد به بلده مصر، مضيفاً: "أنا بشتغل بعقلي وضميري لو فيه حاجة اقدر اعملها اساعد بلدي احطها على الطريق السليم خارج أي عمل وظيفي طبعا مش هتاخر".
وتابع البرادعي: "بتكلم النهاردة لأن دي بلدي وصعبانة عليا وضعها، وصعبان عليا الشباب اللي قاموا بالثورة وللأسف المهارات الأساسية في مصر بقابلها في الخارج، وكمية الهجرة من العقول النيرة كمية مخيفة".
وقال البرادعي إنه كان يتلقى الاتصالات وقت ثورة يناير من العاملين بالخارج ليعودوا للعمل بمصر، بينما التقى في العالم الماضي بخمسة وعشرين شاباً من الحاصلين على الدكتوراه في أرقى الجامعات العالمية، وكلهم أخبروه أنهم لا يريدون العودة إلى مصر.