الأزهر: استقطاب داعش لتجنيد الأطفال أمر خطير يستدعي التحرك الدولي

كتب – محرر الأقباط متحدون
تابع مرصد الأزهر خبر استهداف مجندي داعش للأطفال الذين تركهم آبائهم في مخيمات اللاجئين، والذي ذكر فيه أن طالبي اللجوء من الشباب مستهدفون من قبل الجماعات المتطرفة لكونهم أكثر عرضة للاستقطاب. وفيما يتعلق بالفتيات، فيمكنهم خلق جيل جديد من المجندين.

يُذكَر أن هذه المنظمة الإرهابية تقوم بدفع أموال (تصل لألفي دولار، ما يوازي 1800 يورو) لمهربين مقابل جلب لاجئين من الأطفال والشباب وتجنيدهم في صفوفها.

وأضافت، أن "داعش حاول استغلال نقص الطعام في المخيمات لاستمالة اللاجئين عبر توفير ما يحتاجونه من غذاء ومبالغ تساعدهم على جلبه، مبينًا أن اللاجئين الشباب الذين أتوا دون ذويهم أو تم فصلهم عنهم هم الأكثر عرضة للتجنيد".

وهناك 10 آلاف طفل مفقودين من المهاجرين، وقد اختفوا تمامًا عن أعين السلطات، ومن المحتمل أن يكونوا فريسة لتنظيم داعش والجماعات الإرهابية الأخرى.
ووصف المرصد بأنه أمر خطير، ويجب التحرك على جميع المستويات الدولية لوقف هذا النزيف الاستقطابي.