الأقباط متحدون - 5 قصص حب في حياة معبودة الجماهير: من وحي الأفلام
  • ١٣:٢٨
  • الاربعاء , ٨ فبراير ٢٠١٧
English version

5 قصص حب في حياة "معبودة الجماهير": "من وحي الأفلام"

فن | الوطن

٥٩: ٠٢ م +02:00 EET

الاربعاء ٨ فبراير ٢٠١٧

شادية
شادية

 "القلب لو فضي إيه تبقى فايدته، أيامه تنقضي ماتحس بدقته، ياما حبو قبلنا، وحبو بعدنا، وطلعنا كلنا، في الهوى سوى"، كغنوة الحب تلك التي أدتها "معبودة الجماهير" شادية، بعنوان "حبينا بعضنا"، امتلأت حياة "دلوعة السينما المصرية" بالكثير من قصص الحب، جمعتها مع فريد الأطرش تارة، وجارها الذي استشهد تارة أخرى، وزوجها صلاح ذو الفقار تارة ثالثة.

أول قصة حب عاشتها شادية، التي تحتفل بعيد ميلادها الـ86 اليوم، كانت كالعادة مع ابن الجيران، لكن نهايتها لم تكن مثالية، حيث روت شادية أنها في بداية حياتها أحبت ضابط شاب من أبناء الجيران اسمه أحمد، ولم يعلم أحد بأمره، وفي يوم العرض الأول لفيلم شادية، تلقت خبر استشهاد حبيبها، خلال مشاركته بحرب فلسطين، وذلك في عام 1948، وهو الأمر الذي تسبب في صدمة عاطفية لها، جعلها تنكب على السينما لعلها تنسى آلامها.
في عام 1953، تزوجت فاطمة أحمد شاكر، وهو الاسم الحقيقي للفنانة شادية، من عماد حمدي، الذي كان يكبرها بأكثر من 20 عام، وتحدت بذلك عائلتها التي كانت رافضة للزيجة، لكن قصة الحب هذه لم تستمر أكثر من 3 سنوات، ففي عام 1956 ثارت الشائعات أن عماد حمدى يعيش عالة على زوجته شادية بسبب سوء أحواله المالية، وذلك على خلفية النفقة الباهظة التي تكبدها حمدي من طليقته السابقة، لكن في النهاية انتهى الزواج بسبب غيرة عماد حمدي الشديدة، والتي ظهرت عندما صفعها أمام أصدقائهما في إحدى الحفلات، وبالفعل قررت شادية الانفصال رغم محاولات حمدي للرجوع إليها.
 
"يا سلام على حبي وحبك".. ذلك الدويتو الشهير بين الفنان فريد الأطرش، وشادية، كان جزءًا من الحقيقة، فالثنائي في النهاية عاشوا قصة حب، بعد طلاقها من عماد حمدي بفترة قصيرة، تحديدًا في فيلم "ودعت حبك"، الذى تم إنتاجه فى سنة 1956، وقام بإخراجه العبقرى يوسف شاهين، والذي شهد اللقاء الأول بينهما.
 

في مذكرات فريد الأطرش، اعتبر المطرب اللبناني، أن حبه لشادية عوّضه عن كل عذاب الماضى بحنانها واهتمامها به، وسؤالها عن أكله وشربه وساعات نومه، كانت تطبخ له بيدها، وتعد له الطعام الشرقي، لكن حبه الشديد لشادية، لم يجعله يتخذ القرار الصعب بالزواج منها بسهولة، فقد كان لديه يقين أن الزواج يقضي على الحب، لكنه في النهاية قرر السفر إلى باريس ومن ثم العودة للزواج منها، لكن عندما عاد، وجد حبيبته قد تزوجت من أحد أصدقاءه.

قصة الحب الرابعة في حياة شادية، كانت بزواجها من عزيز فتحي، الذي كان يعمل مهندسًا إذاعيًا في ذلك الوقت، بعد أن تعرفت عليه من خلال فريد الأطرش، وتزوجا عام 1958، بعد 10 أيام فقط من تعرفهم على بعض، على شاطئ ستانلي بالإسكندرية، لكن الزواج لم يدم طويلًا، وذلك بعد اكتشاف شادية أن زوجها أخفى عنها زواجه السابق من أخرى.

لم تستطع شادية أن تمنع الحب عندما دق باب قلبها للمرة الخامسة، وذلك عن طريق الفنان صلاح ذوالفقار، حيث تحول قصة فيلم "أحمد ومنى" الذي جسدته "شادية" وصلاح ذو الفقار، إلى حقيقة، وبعد عدة أشهر من الحب، قررا الزواج، والذي لم يدم أكثر من عامين، ليحدث الطلاق في عام 1972.