5 قصص حب في حياة "معبودة الجماهير": "من وحي الأفلام"
فن | الوطن
الاربعاء ٨ فبراير ٢٠١٧
"القلب لو فضي إيه تبقى فايدته، أيامه تنقضي ماتحس بدقته، ياما حبو قبلنا، وحبو بعدنا، وطلعنا كلنا، في الهوى سوى"، كغنوة الحب تلك التي أدتها "معبودة الجماهير" شادية، بعنوان "حبينا بعضنا"، امتلأت حياة "دلوعة السينما المصرية" بالكثير من قصص الحب، جمعتها مع فريد الأطرش تارة، وجارها الذي استشهد تارة أخرى، وزوجها صلاح ذو الفقار تارة ثالثة.
في مذكرات فريد الأطرش، اعتبر المطرب اللبناني، أن حبه لشادية عوّضه عن كل عذاب الماضى بحنانها واهتمامها به، وسؤالها عن أكله وشربه وساعات نومه، كانت تطبخ له بيدها، وتعد له الطعام الشرقي، لكن حبه الشديد لشادية، لم يجعله يتخذ القرار الصعب بالزواج منها بسهولة، فقد كان لديه يقين أن الزواج يقضي على الحب، لكنه في النهاية قرر السفر إلى باريس ومن ثم العودة للزواج منها، لكن عندما عاد، وجد حبيبته قد تزوجت من أحد أصدقاءه.
قصة الحب الرابعة في حياة شادية، كانت بزواجها من عزيز فتحي، الذي كان يعمل مهندسًا إذاعيًا في ذلك الوقت، بعد أن تعرفت عليه من خلال فريد الأطرش، وتزوجا عام 1958، بعد 10 أيام فقط من تعرفهم على بعض، على شاطئ ستانلي بالإسكندرية، لكن الزواج لم يدم طويلًا، وذلك بعد اكتشاف شادية أن زوجها أخفى عنها زواجه السابق من أخرى.
لم تستطع شادية أن تمنع الحب عندما دق باب قلبها للمرة الخامسة، وذلك عن طريق الفنان صلاح ذوالفقار، حيث تحول قصة فيلم "أحمد ومنى" الذي جسدته "شادية" وصلاح ذو الفقار، إلى حقيقة، وبعد عدة أشهر من الحب، قررا الزواج، والذي لم يدم أكثر من عامين، ليحدث الطلاق في عام 1972.