الأقباط متحدون - اقتراب موعد الزحف على الرقة والخناق يضيق على الباب
  • ٢١:٠١
  • الخميس , ٩ فبراير ٢٠١٧
English version

اقتراب موعد الزحف على "الرقة " والخناق يضيق على "الباب"

أخبار عالمية | روسيا اليوم

٥٦: ٠٨ ص +02:00 EET

الخميس ٩ فبراير ٢٠١٧

مقاتلون تابعون لقوات سوريا الديمقراطية قرب مدينة الرقة - سوريا
مقاتلون تابعون لقوات سوريا الديمقراطية قرب مدينة الرقة - سوريا

 بالتزامن مع تحضيرات تركية للمشاركة في معركة الرقة، توقع جون دوريان، المتحدث باسم التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" عزل المدينة خلال أسابيع.

 
وقال المتحدث العسكري الأمريكي باسم التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش"، الأربعاء 8 فبراير/شباط، عبر دائرة الفيديو من بغداد: "نتوقع أن تصبح مدينة الرقة معزولة بشكل شبه كامل خلال الأسابيع القليلة المقبلة".
 
وأعلن دوريان أن مدينة الرقة لن تكون محاصرة تماما إلا أنه "سيصبح من الصعب جدا الدخول إليها أو الخروج منها"، فيما نقلت وكالة أسوشيتد برس عن الجنرال بالجيش الأمريكي ستيفن تاونسند قوله: "أعتقد أننا سنرى خلال الشهور الستة المقبلة نهاية لحملتي الموصل والرقة".
 
وكانت قوات سوريا الديمقراطية، التي تتألف من تحالف قوى عسكرية كردية وعربية، أطلقت هجوما لاستعادة الرقة من الجهة الشمالية، إلا أنه لم يتم الاتفاق بعد على القوى التي يفترض أن تقتحم هذه المدينة العربية بغالبية سكانها.
 
إلى ذلك، أعربت تركيا، على لسان وزير خارجيتها مولود جاويش أوغلو، الأربعاء 8 فبراير/شباط، عن رغبتها في المشاركة في الهجوم على الرقة، موضحة أنها مستعدة لإرسال قوات خاصة للمشاركة في هذه المعركة. إلا أن أنقرة تتحفظ بشدة على قوات سوريا الديمقراطية لأنها تتألف بشكل خاص من قوات كردية تعتبرها إرهابية ومدعومة من حزب العمال الكردستاني.
 
وأعلنت أنقرة أيضا أنها قدمت خطة مفصلة لطرد تنظيم "داعش" من الرقة، معقله الرئيس في سوريا. كما أكدت أن قوات "درع الفرات"، التابعة للمعارضة السورية والتي تحظى بدعمها، حققت تقدما ضد مسلحي التنظيم الإرهابي في مدينة الباب، شمال سوريا.
 
وكشف إبراهيم كالين، المتحدث باسم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن "هناك مناقشات جارية حول هذا الأمر"، من دون أن يحدد أطرافها.
 
ولفت كالين، في مقابلة مع قناة "إن تي في" التلفزيونية، إلى أن التنسيق مع التحالف بقيادة الولايات المتحدة بشأن الضربات الجوية في الأيام العشرة الماضية كان أفضل، مشيرا إلى أن الأولوية بالنسبة لأنقرة تتمثل في إقامة منطقة آمنة بين بلدتي إعزاز وجرابلس السوريتين.
 
يُذكر أن فصائل وقوات تركية تحاصر مدينة الباب ومحيطها، من الجهات الغربية والشمالية والشرقية، فيما تحاصرها قوات الجيش السوري من الجهة الجنوبية، وأكد نشطاء في المعارضة السورية أن قوات الجيش السوري تمكنت، الأربعاء 8 فبراير/شباط، هي الأخرى من تحقيق تقدم نحو الباب وباتت على بعد أقل من ثلاثة كيلومترات من المدينة.
الكلمات المتعلقة
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.