الراسلة: سيمون ميخائيل
عجبي عليكي يا بلدي
عشت سنين شـايل في قلبي
أتعذب وأتهان وأضرب في جنبي
وساكت وصابر وبقول ياربي
مليش غيـرك يفـك كربي

وفي يوم قلت أقول رأيي
مـا أنتِ اللي في يـوم طلبتي
وقلتي عبَّـر بصوتك وإنه أمانتي
كتمتي صوتي وبالرصاص ضربتي
يعني هو ده الحل يا بلدي؟!

طيب أنا مش عاوز غير حقي
يعني لا طالب فيلا وعربية وبارتي
ولا عــاوز شالية لابني وبنتي

يا بلدي أنا راضي بعشـتي
ومش عاوز غير اللي يكفي معيشتي
عاوز ابني يتخرج ويقول لقيت وظفتي
وبنتي تاخد الشهادة وترفع اسمي

يبقى ده ردك يا بلدي؟
يعني لما طلبت منك حقي
عاوزة تاني تقفـلي بُقي؟
عاوزاني ديمًا ساكت وموجوع قلبي
يعني هو ده الحل يا بلدي؟

لكن اعرفي إني مش هفضل مستني
وإن ده بقى زمني
اللي هعرف أجيب فية حقي
ومش هقبل تاني أضِّرب في جنبي
وأسكـت وأسكَّـت ولدي
لا يا بلدي دلوقتي أخيرًا جه وقــتــي

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :