الأقباط متحدون - رئيس التحالف الشرق أوسطى الأمريكى: مباحثات وضع «الإخوان» على لوائح الإرهاب بدأت
  • ١٤:٥٢
  • الجمعة , ١٠ فبراير ٢٠١٧
English version

رئيس التحالف الشرق أوسطى الأمريكى: مباحثات وضع «الإخوان» على لوائح الإرهاب بدأت

الأقباط متحدون

أخبار عالمية | الوطن

٣٨: ٠٢ م +02:00 EET

الجمعة ١٠ فبراير ٢٠١٧

 قال رئيس التحالف الشرق - أوسطى الأمريكى، توم حرب، إن مباحثات وضع جماعة الإخوان على لوائح الإرهاب، المقترح الذى تقدم به السيناتور الجمهورى تيد كروز، بدأت بالفعل. وأكد «حرب»، لـ«الوطن»، أن «أغلبية (الكونجرس) ستدعم مشروع القانون فى حال التصويت عليه، لكن المباحثات حوله تأخذ أشهراً». وقال «حرب» إن «إدارة أوباما عطلت مشروع القانون، لهذا لم يناقش فى الكونجرس من قبل»، مشيراً إلى أن «عدداً من مستشارى (أوباما) ينتمون للإخوان»، مشدداً على أن «الرئيس دونالد ترامب سيقوم بحملة تطهير ضد عناصر الإخوان فى المؤسسات الأمريكية».


توم حرب: مقترح «كروز» يتضمن كل الحكومات والشركات التى تتعامل مع «الجماعة»
■ فى البداية، هل لك أن تعرض لنا أهم البنود التى قدمها السيناتور تيد كروز فى مشروع القرار الذى قدمه لوضع «الإخوان» على لائحة الإرهاب؟
 
- هو يريد وضعهم على لوائح المنظمات الإرهابية، وكذلك الحركات التى تتبع لهم ويقومون بها، فهم يستعملون عدة منظمات تتحدث باسم «الإخوان» دون إعلان رسمى عن ذلك، ونحن نعلم ما حاول «الإخوان» أن يفعلوه فى مصر، وما حاولوا فعله فى الدول العربية، وما حاولوا فعله فى سوريا، وإذا كنت تتحدث عن الحركات الراديكالية الإسلامية مثل تنظيم «داعش» الإرهابى، وغيره من الحركات الراديكالية الموجودة فى العالم، فقد ظهرت كل تلك الحركات من وراء جماعة الإخوان، ومن ذلك أيمن الظواهرى، زعيم تنظيم «القاعدة»، وهناك جماعات أخرى تتغذى على أفكار الإخوان.
 
■ هل هناك خطوات اتخذت بالفعل داخل «الكونجرس» لمناقشة مشروع القانون وإقراره؟
 
- الآن هناك مباحثات تجرى حول مشروع القانون، وسيعرض فيما بعد على التصويت، والخطوات عامة تسير كالتالى: مثلاً فى البداية مشروع القانون قدمه عضو بالكونجرس أو سيناتور فى مجلس الشيوخ، ويقدم أحد أعضاء مجلس النواب مشروعه، فيتباحثون على فترة زمنية، وينسقون مع الإدارة؛ لأنه كى يصدر مشروع قانون مثل هذا ويتحول إلى قانون، فإنه لا بد أن يكون هناك تنسيق مع الإدارة الأمريكية حتى يوافق الرئيس عليه فى نهاية المطاف.

عناصر الجماعة فى «واشنطن» روجوا لفكرة أن «الديمقراطية تتحقق بتوليهم السلطة»
■ وكم من الوقت تأخذ تلك المرحلة؟
 
- تأخذ تلك المرحلة عدة أشهر، التنسيق يكون بين ثلاثة أطراف؛ مجلس الشيوخ ومجلس النواب والإدارة، حتى يتم عرضه على التصويت ويتأكدوا أن الإدارة ستوافق عليه.
 
■ ما حجم الدعم الذى يحظى به مشروع القانون الخاص بالجماعة؟
 
- مشروع القانون حين يطرح للتصويت سيحصل على الأغلبية فى المجلسين «الشيوخ والنواب». فى الفترة السابقة كان الرئيس السابق، باراك أوباما، ضده، ولهذا لم تطرح مسألة مناقشته فى «الكونجرس»؛ لأنه ببساطة «أوباما» كان سيرفض هذا المشروع، لكن اليوم نحن مقتنعون أن الرئيس دونالد ترامب سيوافق عليه، وسيتم عرضه للتصويت بعد انتهاء فترة المباحثات.
 
■ فى حال إقراره بالفعل، ما نطاق تطبيق هذا القانون؟
 
- الأمر لن يكون مقتصراً على مجرد وضع جماعة الإخوان على لوائح المنظمات الإرهابية، إنما سيطال كل المجموعات التى تتعامل مع الجماعة وتدعمهما مادياً، كى يتم عقابهم فى كل أنحاء العالم.
 
■ لكن هناك حكومات دول تدعم الجماعة، ومنها دولة مثل قطر، هل سيطال المشروع إذا تم إقراره حكومة قطر؟
 
- نحن ننظر إلى البنود التى فى مشروع القانون، ليس فقط وضع الجماعة على لوائح الإرهاب، وإنما أيضاً معاقبة كل من يتعامل مع الجماعة وفق القانون الأمريكى، كل الشركات والدول التى تتعامل مع جماعة الإخوان، سيصل الأمر ربما إلى فرض عقوبات على تلك الجهات. وقد يكون هناك نوع من الضغط على تلك الجهات، أو عدم الدخول فى عمليات تجارية معها، لا نعرف بعد كيف سيقنن «الكونجرس» هذه العقوبات والأمور.
 
■ وماذا عن الصعيد الدولى؟ هل ستمارس «واشنطن» ضغوطاً دولية عليهم فى حال إقراره؟
 
- نعم، فالأمر لن يقتصر على مجرد الإجراءات الداخلية، ولكن الولايات المتحدة ستعمل على خلق ضغط دولى على جماعة الإخوان، وعلى جميع الجهات التى تتعامل مع الجماعة، أياً كانت منظمات أو حكومات. وكذلك فإن المجموعات التى ستوضع على لوائح الإرهاب، وتستقبلهم أوروبا ويقومون بإعطاء محاضرات هناك، فإن هذا لن يحدث فى حال إقرار مشروع القانون. سيكون هناك نوع من الحزم النهائى لموضوع الإخوان.
 
■ هل ترى أن الرئيس «ترامب» سيتبنى مشروع القانون؟
 
- أنا أتصور أن الرئيس دونالد ترامب سيتبنى مشروع القانون.
 
■ ولماذا تتصور ذلك؟
 
- للأسباب التالية؛ أولاً: الرئيس ترامب قال إنه سيحارب الراديكالية الجهادية الإسلامية، بما فى ذلك تنظيم «داعش» الإرهابى والحركات المتطرفة الأخرى مثل «حزب الله» و«الحوثيين» وهذه المجموعات. وثانياً: أن الرئيس ترامب قال سأفتح يدى للتعامل مع الإصلاحيين فى العالم الإسلامى، الإخوان هم نقيض الإصلاحيين فى العالم الإسلامى، وإذا كان أعلن أنه سيتعاون مع الإصلاحيين، فإن هذا يعنى أنه سيتبنى مشروع القانون ضد الجماعة. من هى الراديكالية الإسلامية؟ جماعة الإخوان، و«داعش» الذى ظهر، و«حزب الله» فى لبنان. الراديكالية الإسلامية هذه التى لولا ذكاء الرئيس عبدالفتاح السيسى لخربت مصر والشرق الأوسط.
 
■ قلت إن «أوباما» كان يعارض مشروع القانون، لماذا فى رأيك؟
 
- لأن الإخوان كانوا مستشارين فى «البيت الأبيض»، ومنظمة «كير» الأمريكية هى الواجهة للإخوان فى الولايات المتحدة، وكانوا فى «البيت الأبيض» مستشارين للرئيس «أوباما».
 
■ هل لديكم تقديرات لعدد الشخصيات التى لها صلة بجماعة الإخوان فى الإدارة السابقة؟
 
- بالطبع هناك عدة شخصيات عملوا مستشارين فى إدارة باراك أوباما، وما أعرفه أن نحو 3 أفراد أو 4 أفراد كانوا مستشارين مقربين من الإدارة.
الكلمات المتعلقة
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.