حافظ الميرازي متساءلاً: العمل بعد 6 سنوات؟
محرر الأقباط متحدون
٢٥:
٠٤
م +02:00 EET
السبت ١١ فبراير ٢٠١٧
كتب – محرر الأقباط متحدون
قال الإعلامي حافظ الميرازي، بعد تنحية مبارك تصورت إن مصر وإعلامها تحرروا، وفي ظهيرة اليوم التالي قلت لمشاهدي برنامجي على قناة العربية "ستوديو القاهرة"، بعدما حاولوا منعي من استضافة الإعلامي حمدي قنديل، بأنه لا يعقل أن يضع علينا أحد قيودًا وفق سياسة بلده وإعلامه بعد أن تحرر بلدنا بالأمس، ولم نعد مضطرين للظهور في إعلام غير مصري، وأصبح من حقي وحق حمدي أن يقولوا مايشاءون في إعلام بلدهم، فينتقدوا أي سياسة وأي سياسي في بلدهم أو خارجها من مصر وبتوقيت القاهرة وليس غيرها! وهو ما تحقق وقتها.
وتابع الميرازي مستطردًا عبر حسابه على الفيسبوك، "المشكلة بعد إسكاتنا في إعلامنا الذي تحرر عامين فقط، ما لعمل؟ هل لدينا الآن عذر في ممارسة الإعلام من خارج مصر بأي قناة تسمح لنا بحرية الحديث عن مصر -طالما ذلك الأهم- وبغض النظر عن سياسة بلادها أو أجندتها؟ أم نصمت ونسمع شتائمنا من بلطجية الإعلام الموجّه دون رد عليهم؟
وأختتم بقوله، اسألكم النصح والحكمة في هذه المعضلة!
الكلمات المتعلقة