بورتريه لـ«جواهر» فى ذكرى وفاة علاء ولى الدين
فن | الوطن
١٨:
١١
ص +02:00 EET
الأحد ١٢ فبراير ٢٠١٧
رغم مرور أكثر من 16 عاماً على إنتاج الفيلم المصرى «الناظر»، و14 عاماً على وفاة بطله الرئيسى الفنان علاء ولى الدين، إلا أن الفيلم لا يزال حاضراً وموجوداً فى وجدان محبيه. حازم تركى، 28 عاماً، هو واحد من أولئك العاشقين للفيلم، استغل حبه للرسم فى تخليد مجموعة من اللوحات الدرامية فى الفيلم باسكتشات مرسومة لاقت إعجاباً وانتشاراً كبيراً. «الست جواهر» الشخصية التى جسدها علاء ولى الدين باقتدار شديد، رسمها «تركى» فى لوحة مبهجة: «جواهر كانت من أكتر الشخصيات اللى أثرت فينا فى الفيلم، وإفيهاتها تقال حتى الآن فى مختلف المناسبات، قررت أرسمها من كتر حبى فيها».
يستغرق الاسكتش الواحد نحو أسبوع، بسبب انشغال «تركى» فى عمله الرئيسى وهو الهندسة، ولديه طقوس خاصة عند الرسم: «مش بحب الرسومات اللى فيها نقل مباشر للشخصية، لازم الفنان يضيف جزء من نظرته وروحه فى الرسمة، وعلشان أرسم اسكتش من الفيلم بقعد أتفرج عليه كتير جداً علشان أحضَّرله والمشهد يثبت فى دماغى».
بعد النجاح الكبير الذى حققه اسكتش «الست جواهر» على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، رسم «تركى» لقطة أخرى من الفيلم، «عاطف وانشراح» وهما يرقصان معاً بسعادة بالغة، والذى حقق نجاحاً وانتشاراً فاق «الست جواهر». بدأ الشاب العشرينى فى تعلم الرسم منذ ثلاث سنوات فقط لا غير: «حسيت إنى عاوز أمسك ورقة وقلم وأرسم، دخلت على اليوتيوب وشُفت فيديوهات علشان أتعلم منها، وكمان أخدت كورسات أون لاين علمتنى كتير، أنا برسم علشان بحس إنى مبسوط ومستمتع، العقبة الوحيدة اللى قابلتنى إن الرسم محتاج خيال، والواحد كل ما بيكبر فى السن الخيال والإبداع بيبقوا أقل، وده محتاج تمرين علشان الخيال يرجع يشتغل تانى».
الكلمات المتعلقة