بالفيديو أبرز فتاوى رفض عيد الحب.. أزهريون وسلفيون اجتمعوا: عيد الكافرين وحب العشاق محرم بالإسلام

يحتفل العالم غدًا الثلاثاء، بعيد الحب، فتجد الشباب يتبادلون الهدايا والورود تعبيرًا عن الحب، ولكن المشايخ في مصر على اختلاف انتماءهم الفكري "أزهري – سلفي" يحرمون الاحتفال به لكونه أمر محرم ومخالف للشريعة الإسلامية.. نورد بالسطور المقبلة أبرز الفتاوى والآراء حول شرعية الاحتفال بهذا العيد.

 

أكد الدكتور شوقي عبد اللطيف، وكيل أول وزارة الأوقاف سابقًا، أن الحب الذي يجب الاحتفال به هو حب الله عز وجل، وحب الرسول، وفيما عدا ذلك فهو مخالف للشريعة الإسلامية، وتابع موضحًا: أما حب الوطن والأهل والأصدقاء، فلا مانع منه.
 

من جانبه وصف الشيخ محمود عاشور وكيل الأزهر الأسبق، أن الأعياد في الإسلام هما الفطر والأضحى، وغير ذلك فهي أمور مستحدثة وتعد من البدع التي نهت عنها الشريعة الإسلامية وأنها مخالفة للشريعة.
 

كما أفتى الشيخ محمد الشحات الجندي، بأن الحب بين العشاق هو أمر مستنكر في الإسلام، أما إذا كان عيد الحب هدفه التهادي من أجل التعبير عن المودة والرحمة فيما بيننا، فلا مانع منه.
 

كما أكد الشيخ أبو إسحاق الحويني، الداعية السلفي، أنا أول مرة اسمع عن هذا العيد، ولا يوجد أحمر من هذا اليوم، متساءلاً: "أيفعل هذا رجل مليء قلبه بمحبة الله، وقال رسول الله، جعل الذل والصغار على كل من خالف أمري".
 

وتابع الحويني، "من تشبه بقوم فهو منهم، فالملايين المهدرة في الدباديب والمكالمات التليفونية، نحن ننفق أكثر من 12 مليار جنيه مكالمات، فأولى بها نعمل مصانع وشركات".
 

مشددًا، "يحرم على المسلم أن يشارك أحد من غير المسلمين في أي عيد من الأعياد".
 

وتابع، "إن الاحتفال بعيد الحب فيها مشابهة للكفار وتقليد لهم في تعظيم ما يعظمونه واحترام أعيادهم ومناسباتهم وتشبهًا بهم، فيما هو من ديانتهم وفى الحديث"، "من تشبه بقوم فهو منهم"، مضيفا: "وعلى هذا لا يجوز بيع هذه الهدايا والورود إذا عرف أن المشترى يحتفل بتلك الأعياد أو يهديها أو يعظم بها تلك الأيام حتى لا يكون البائع مشاركًا لمن يعمل بهذه البدعة والله أعلم".
 

الشيخ السلفي محمد حسين يعقوب: "حب وراهب منتحر.. إحنا مالنا؟".

من جانبه شدد الداعية السلفي محمد حسين يعقوب أن الاحتفال بعيد الحب حرام شرعًا، فهو تشبه بالكفار، فيما يخص عقيدتهم، قائلاً: "حب وراهب منتحر.. إحنا مالنا؟".
 

وأضاف، أن الأمة المهزومة تسارع في تقليد مَن هزمها.

وشدد يعقوب، أن الأمر يمثل مسألة عقيدة، والاحتفال بعيد الحب وعيد الأم وعيد رأس السنة حرام والاحتفال به أمر خطير جدًا.