في 10 نقاط.. رحلة هبوط الدولار أمام الجنيه المصري

كتبت – أماني موسى
شهد الدولار الأيام القليلة الماضية انخفاض يصل إلى حد الانهيار والتراجع أمام العملة المصرية المحلية، بعد فترة أخد يتصاعد فيها الدولار بشكل مخيف دون توقعات بمعاودة انخفاضه.. ولكن حدث العكس.. نرصد بالسطور المقبلة رحلة هبوط الدولار.

- شهد سعر الدولار في الأسواق انخفاضًا كبيرًا وغير متوقع، حيث يواصل يوميًا رحلة الهبوط، وكشف أحمد الوكيل رئيس اتحاد الغرف التجارية، أن أسعار الدولار لن تقف عند معدلها الحالي، متوقعًا استمرار تراجع الدولار ليسجل 14 جنيهًا نهاية العام الجاري، وأرجع سبب هذا الانخفاض إلى التدفقات الاستثمارية الداخلة للبلاد بالفترة المقبلة.

- كما أكد رامي أبو النجا، وكيل مساعد محافظ البنك المركزي، إن الدولار سيواصل التراجع، بعد أن تقلص سعره لأكثر من 100 رش خلال ساعات، مشيرًا إلى أن البعض يريد التخلص من العملات التي بحوزته، وعليه شهدت البنوك بيع العملات الأجنبية من المواطنين خلال الفترة الماضية.

- أكد هذا الكلام محمد الأتربي رئيس بنك مصر، أن يوم الخميس الماضي شهد البنك عمليات موسعة للتخلص من الدولار.

- أرجع بعض خبراء الاقتصاد هذا التراجع إلى أن السعر الحالي للدولار مبالغ فيه جدًا، وكان مختلق من قبل بعض من يريدون إنهاك الاقتصاد المصري، وإحداث المضاربات واكتناز العملة وعمليات الاتجار، وأن هذا السعر الحالي يفوق القدرة الشرائية للمستثمرين، وسبب رفع أسعار السلع بما لا تتحمله ولا يتحمله المواطن.

- كما ساهم بيع سندات دولارية بقيمة 4 مليارات دولار في هذه القفزة للاحتياطي الأجنبي، ومن ثم حدوث وفرة به وتقلص سعره مقابل العملة المحلية.
- من جانبه أعلن البنك المركزي أيضًا عن زيادة تحويلات المصريين في الخارج بنسبة 15.4% لتصل إلى 1.6 مليار دولار في ديسمبر الماضي، مقارنة بـ1.4 مليار في ديسمبر 2015.

- يشير خبراء اقتصاد أن القيمة العادلة للجنيه أمام الدولار بين مستويات 11.5 جنيه للدولار إلى 13 جنيهًا أمام العملة الأمريكية، وعندما يصل السعر إلى 18.5 جنيه للدولار فإن نحو 7 جنيهات تكون ناتجة عن المضاربات ولجوء الناس إلى الدولار كملاذ آمن بعيدًا عن تقلبات الأصول الأخرى مثل العقارات التي تحتاج لفترة زمنية أطول لظهور مكسبها.