الأزهر يكشف حكم الدين في الصلاة على النبي أثناء الصلاة
محرر الأقباط متحدون
١٨:
٠١
م +02:00 EET
الخميس ١٦ فبراير ٢٠١٧
كتب – محرر الأقباط متحدون
تساءل أحدهم عبر الصفحة الرسمية للأزهر الشريف على الفيسبوك، قائلاً: ما الحكم إذا سمع المصلي من يقول "صل على النبي وهو في الصلاة؟ هل يصلي في سره أم لا؟".
من جانبه أجاب الأزهر، أنه إذا سمع المصلي ذِكر النبي تسن له الصلاة عليه عند الشافعية، ففي حاشية قليوبي وهو شافعي: (تنبيه) قد علم أن الصلاة على النبي تكون ركنا تارة كالتشهد الأخير، وبعضا تارة كالأول، وسنة تارة عند سماع ذكره، ومكروهة تارة كتقديمها على محلها. انتهى.
وتجوز في هذه الحالة عند المالكية لكن تكون سرًا مع عدم الإكثار منها، ففي المنتقى للباجي وهو مالكي: ولأن إجابته بالتلبية والتعظيم له والصلاة عليه من الأذكار التي لا تُنَافى بالصلاة بل هي مشروعة فيها، وقد قال ابن حبيب: إذا سمع المأموم ذكر النبي في الصلاة والخطبة فصلى عليه أنه لا بأس بذلك ولا يجهر به ولا يكثر منه. ومعنى قوله: ولا يجهر به؛ لئلا يخلط على الناس. ومعنى قوله: ولا يكثر؛ لئلا يشتغل بذلك عن صلاته. انتهى.
الكلمات المتعلقة