الأقباط متحدون - نتنياهو يُدعو ترامب من واشنطن لصد الإسلام المتطرف
  • ١٤:٤٨
  • الخميس , ١٦ فبراير ٢٠١٧
English version

نتنياهو يُدعو ترامب من واشنطن لصد الإسلام المتطرف

محرر الأقباط متحدون

إسرائيل بالعربي

٣٧: ٠٨ م +02:00 EET

الخميس ١٦ فبراير ٢٠١٧

نتنياهو يُدعو ترامب من واشنطن لصد الإسلام المتطرف
نتنياهو يُدعو ترامب من واشنطن لصد الإسلام المتطرف

محرر الأقباط متحدون
فيما يلي نص التصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء نتنياهو في المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده مع الرئيس الأمريكي ترامب في البيت الأبيض:

"الرئيس ترامب, شكرا جزيلا لكم على حفاوة الاستقبال لي ولزوجتي سارا وللوفد المرافق لي منك ومن زوجته ميلانيا. أثمن صداقتك لي ولدولة إسرائيل. هي تتجلى بشكل واضح للغاية في التصريحات التي تفضلت بها الآن. ليس لإسرائيل صديقة افضل من الولايات المتحدة وأعدك بأنه ليس للولايات المتحدة صديقة أفضل من إسرائيل.

التحالف بيننا متين جدا ولكن تحت زعامتك أنا متأكد بأنه سيتعزز حتى أكثر. أتطلع إلى العمل معك من أجل تحسين العلاقات بيننا بشكل دراماتيكي في مجالات الأمن والتكنولوجيا والسايبر والتجارة وفي مجالات عديدة أخرى. وأرحب بدعوتك الواضحة لضمان التعامل العادل مع إسرائيل في المؤسسات الدولية وللعمل على المقاطعات والتشهير ضد إسرائيل ستواجه رفضا ينبع من قوة الولايات المتحدة ومن موقفها الأخلاقي.

كما تفضلت, العلاقة بيننا مبنية على صلة عميقة مكونة من قيم ومصالح مشتركة. هذه القيم والمصالح تتعرض لهجمات متكررة من قوة الشر المعروفة بالإرهاب الإسلامي المتطرف. سيدي الرئيس, لقد أبديت وضوحا وشجاعة عندنا واجهت هذا التحدي. أنت تدعو إلى مواجهة النظام الإيراني وإلى منع إيران من تطبيق هذه الاتفاقية السيئة والحصول على ترسانة من الأسلحة النووية وقد قلت إن الولايات المتحدة ملتزمة بمنع إيران من امتلاك الأسلحة النووية. أنت تدعو إلى دحر داعش.

تحت زعامتك, أؤمن أننا سنستطيع أن نعيد موجة الإسلام المتطرف الهائجة إلى الوراء وفي هذه المهمة وفي مهام أخرى, إسرائيل تقف إلى جانبك وأنا أقف إلى جانبك.

سيدي الرئيس, لو استطعنا صد الإسلام المتطرف سنستطيع أن ننتهز فرصة تاريخية لأن لأول مرة في حياتي ولأول مرة منذ إقامة دولة إسرائيل, الدول العربية لا تعتبر إسرائيل عدوة. إنها تعتبر إسرائيل أكثر وأكثر حليفة لها.

أؤمن أن تحت زعامتك هذا التغيير الذي حدث في منطقتنا يجلب معه فرصة غير مسبوقة لتعزيز الأمن ولدفع السلام إلى الأمام. فلنحقق هذه الفرصة معا. فلنعزز الأمن ونجد طرقا جديدة نحو السلام ونقود التحالف العظيم بين إسرائيل والولايات المتحدة إلى قمم جديدة. شكرا سيدي الرئيس".