أبو الغيط: 25 يناير "فورة" وليست ثورة.. ومبارك وطنى مصرى أصيل
أخبار مصرية | اليوم السابع
الجمعة ١٧ فبراير ٢٠١٧
قال أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن ما حدث فى 25 يناير "فورة" وليس ثورة، مضيفًا أن ثورة 23 يوليو أحدثت تغييرا هيكليا فى المجتمع.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "نظرة"، مع الإعلامى حمدى رزق، أن الرئيس الأسبق مبارك طرح فكرة إنزوائه سياسيًا، ولكن يبقى رئيسًا لستة أشهر، ويقوم نائب الرئيس بممارسة أعماله، إلا أن البلد سقطت فى أيدى الإخوان لمدة سنة، فشهدت مصر سنتين ونصف مأسويتين.
وذكر أن كلمة "الربيع" التى سمى بها "الربيع العربى" انطلقت من العالم الغربى الذى دبّر لتغييرات رئيسة فى المجتمعات العربية، وذلك من خلال التدريبات والصدامات، لتغيير درامتيكى فى المجتمعات، لافتاً إلى أنه كان هناك أخطاء لدى نظم الحكم فى العالم، فحافظ الأسد جهز الدولة على أنه لو مات يتولى ابنه الحكم، ورئيس تونس السابق "بن على" كان حادًا وصارمًا.
وأشار إلى أن الرئيس الأسبق مبارك وطنى مصرى أصيل، ولم يعرض مصر لأى صدام خارجى أو هزات خارجية تفقدها مواردها ووزنها، ومارس سياسة خارجية هادئة عاقلة آخذا فى الاعتبار قدرات مصر، مردفاً: "على رأى الرئيس عبد الفتاح السيسي – رجل له احترامه وتقديره واقتناعى بكفاءته وفاعليته وطنيته- مصر دولة فقيرة الموارد".
وذكر أن مبارك أخذ مجتمع عدد سكانه 43 مليونا، وتركه وعدد سكانه ما يقرب من 90 مليونا، ووفر لـ 37 مليون الجدد فى الـ 30 سنة مدارس وكهرباء بقدر إمكانيات المجتمع المصرى.
ولفت إلى أنه عندما يحكم الشخص 30 سنة وهى فترة طويلة فى الجمهوريات، فيجب أن يضع من الآليات شخصيات تؤشر إلى خلافته فى المستقبل، ولكن مبارك لم يضع نائب رئيس، مردفاً: "مبارك أكد لى أكثر من مرة أنه لم ينوى تمكين ابنه للحكم"، مستطرداً: "مرة قال لى ..هو أنا مجنون أحط ابنى فى السجن ده".
وذكر أبو الغيط أن مبارك فى عام 2004 أجرى عملية فى ظهره، وفى 2009 أجرى عملية المرارة وفى 2009 فقد حفيده :"دى كلها أحداث تهد جبال"، مشيراً إلى أنه لم يتوقع هذه النهاية لمبارك، لأنه كان رحيماً فى حكمه، حتى الإخوان اصطدموا به فترة، ثم أتاح لهم حرية العمل حتى "قلبوه".