10 معلومات عن بروتوكول أمني بين مصر وروسيا لتأمين المطارات.. موسكو ستراقب التدابير الأمنية
نعيم يوسف
الجمعة ١٧ فبراير ٢٠١٧
البروتوكول يهدف لتدابير أمنية مشددة.. وقرار عودة الطيران "بيد القيادة السياسية"
كتب - نعيم يوسف
عقب حادثة تحطم الطائرة الروسية في سماء سيناء أواخر أكتوبر عام 2015، ما أسفر عن مقتل 224 شخصا، قررت روسيا وقف كل الرحلات من وإلى القاهرة، ومنذ ذلك الوقت يوجد مفاوضات بين الطرفين -حتى الآن- لإعادة الطيران والسياحة الروسية مرة أخرى.
مؤخرًا أعلنت الحكومة الروسية عن توقيع بروتوكول تعاون أمني مع القاهرة لتأمين المطارات في مصر، ونعرض في السطور التالية أبرز معلومات عن هذا البروتوكول.
1 - أعلنت وزارة النقل الروسية، مساء الخميس، عن تصديق الحكومة الروسية على بروتوكول بين مصر وروسيا حول التعاون في مجال توفير أمن الطيران المدني.
2- رغم الإعلان عن توقيع البروتوكول إلا أن الوزارة الروسية أوضحت أن قرار استئناف حركة الطيران بين البلدين بيد القيادة الروسية.
3- وفقا للمذكرة التفسيرية للوثيقة المنشورة على الموقع الإلكتروني الرسمي للحكومة الروسية، ونشرها موقع "روسيا اليوم"، فإن البروتوكول يهدف إلى "توفير تدابير أمنية مشددة لأمن الطيران في مواجهة تزايد التهديدات للمنظمات الإرهابية الدولية ضد الطيران المدني".
4- البروتوكول يفترض تنفيذ مراقبة من قبل ممثلين روس على التقيد بالتدابير الأمنية من طرف الخبراء المصريين في المطارات الدولية في البلاد.
5- لفتت المذكرة التفسيرية إلى أن مواعيد استئناف رحلات الطيران فتعتمد على تنفيذ الجانب المصري للملاحظات بشأن سلامة الطيران.
6- بموجب القرار الموقع من قبل الحكومة الروسية، تمت الموافقة على مشروع البروتوكول واتخذ قرار لإجراء مباحثات حول توقيع البروتوكول.
7- كانت روسيا قد فرضت حظرا على جميع الرحلات الجوية إلى مصر بعد حادثة تحطم طائرة "أيرباص" التابعة لشركة "كوغاليم آفيا" في سيناء في 31 أكتوبر 2015.
8- وتعتبر روسيا هذه الحادثة التي أسفرت عن مقتل 224 شخصا، الأسوأ في تاريخ الطيران الروسي والسوفييتي.
9- وفي نوفمبر 2015، أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، اكتشاف آثار لمادة متفجرة في حطام الطائرة المنكوبة، مؤكدا أنها تعرضت لهجوم إرهابي.
10- من جانبها لم تعلن مصر رسميا حتى الآن أن الحادث إرهابي، وقال شريف فتحي وزير الطيران منذ أسابيع إن عودة السياحة الروسية والطيران مرة أخرى بين البلدين مازال معلقا، رغم الزيارات المتكررة للوفود الروسية للقاهرة.