عبد القادر شهيب لـ لسعات: هناك صراعات مكتومة علي النفوذ داخل السلطة
د. مينا ملاك عازر
٣٣:
٠٨
م +02:00 EET
السبت ١٨ فبراير ٢٠١٧
لم أتلقي تعليمات من مسئولين فيما يخص النشر
انصح الصحافيين بالمصداقية فهي سلاحه في بلاط صاحبة الجلالة
لولا لم أكن صحفيا لوددت أن أكون صحفيا
صفوت الشريف قال لرفعت السعيد نحن لا نرفض يساريين يتعيون في نظامنا
شهيب: كانت أشعر بأن هناك من لا يقبلون بوجودي في موقعي
عبدالقادرشهيب:
محمود السعدني أفضل قلم ساخر
عبدالعزيز خميس ظلمني ولكني مددت له يد العون
عادل حمودة صحفي شاطر وناجح ولكنه لا انسي له موقف غير طيب تجاهي
حمدي زرق صحفي شاطر ومجتهد
إبراهيم عيسي صحفي وإعلامي وروائي كبير
حوار- د. مينا ملاك عازر
قال الكاتب الصحفي عبدالقادر شهيب، رئيس مجلس إدارة دار الهلال السابق، إنه لا توجد أي تجربة قام بها وندم عليها، وانه يفخر بالحملة الصحفية التي قام بها ضد شركات غسيل الأموال والتي استمرت لسنوات لكشف خداع تلك الشركات للمواطنين، وثبت ما كنت يقوله، بالإضافة لمساندة تلك الشركات للفكر المتطرف الديني، وتراجع قيم العمل والفكر والثقافة.
وأوضح شهيب خلال لقائه مع برنامج لسعات، أن هناك صراعات مكتومة علي النفوذ والقوي داخل السلطة، فعصر عبدالناصر كان هناك صراع بينه وبين المشير عبدالحكيم عامر، وعصر السادات كان هناك صراع بينه وبين مراكز القوي -وهو صراع معلن-، وعصر مبارك كان الصراع في السنوات الأخيرة بين تيار يريد توريث الحكم، وتيار الحرس القديم الذي كان يريد استمرار مبارك.
وأكد أنه في عصر الرئيس جمال عبدالناصر لم يتعرض لأي متاعب، بعكس ما حدث بعصر الرئيس السادات حيث كانت الملحقات الأمنية لليساريين والناصريين.
وأضاف: عملت في عدة جرائد في بداية السبعينات وفي هذا التوقيت كانت البلد تغلي بسبب مظاهرات اليساريين والناصريين من اجل استرداد الأرض، وشكلت تلك المظاهرات مشكلة كبيرة للسادات.
وكان من الطبيعي أن يسعي السادات للتخلص منهم، فلجئ للجماعات الإسلامية في الجامعات لمقاومتهم، وفي مجال الصحافة لجئ لتطهير الصحف من وجود اليساريين والناصرين وتم طردي مع من طردوا.
الكلمات المتعلقة