من ملفات الشعب للحكومة ... (3) وزارة الزراعة
رفعت يونان عزيز
الأحد ١٩ فبراير ٢٠١٧
رفعت يونان عزيز
من ملفات الشعب للحكومة ... (3) وزارة الزراعة نبذة مصغرة عن وزارة الزراعة من أكثر الوزارات التي تعرضت للدمج والفصل كانت لها نظارة مستقلة منذ عام 1875 أي في عهد رياض باشا تابعة لرئيس الوزراء وتهتم بالشئون الزراعية وأسندت مهامها إلى أحد الفرنسيين \"دى بللينو\" وكانت مهتمة بشئون الري وتوزيع المياه عام 1882 أسندت مهامها إلى مجلسي سمى بمجلس الزراعة داخل وزارة الأشغال ثم أصدرت الحكومة المصرية قانون في نوفمبر عام 1910 برقم 34 بشأن تكوين أول مصلحة للزراعة داخل وزارة الأشغال وفى 20 نوفمبر عام 1913 صدر الأمر العالي بإنشاء وزارة الزراعة وكان محمد محب باشا أول وزير للزراعة وكان مقرها شارع الفلكي بالقاهرة كوزارة مستقلة حتى قيام ثورة 23 يوليو فقد أطلق عليها وزارة الزراعة فقط وعدلت القوانين وتقسمت الوزارة لقطاعات متعددة مختلفة المهام ومراكز بحوث وهيئات مختلفة وصناديق واتحاد تعاوني ومجالس ورؤيتها ورسالتها وأهدافها كلها تعمل علي تحقيق الاستصلاح وزيادة الرقعة المنزرعة وزيادة الإنتاجية بأقل التكلفة والحرص علي زيادة المخزون والوفرة به واستخدام التكنولوجيا في تقليل الفاقد وزيادة الإنتاج فنريد العودة لدورها الطبيعي العلاقة المتبادلة بينها وبين صغار الفلاحين والمزارعين
وأصحاب المشروعات الصغيرة ... حكاية أرض زراعية تألمت وزاد وجعها حين تنساها وزراء تعاقبوا عليها مارين عليها دون سؤال عنها والعناية والاهتمام بها وبسبب حكايتها مرض الفلاح والمزارع الصغير وأفترش أرضها والتحف بسمائها ونظر لله خالق الكون طالباً المعونة بعد رحلة عذاب للحصول علي من يعينه في زراعتها الأرض الطيبة في زمن أبونا \"يوسف الصديق \" فاضت بسنوات خير وشبع ولما حلت سنوات الجوع خيرها الوفير أطعم شعبها والعديد من دول العالم إنها أرض مصر جنة الله علي الأرض ومن هنا نبدأ حديثنا لوزارة الزراعة محتاجين نرجع أرضنا الطيبة بكل مكوناتها الجيدة وزيادة مساحتها أرضنا التي أصابها التملح والتحجر وأختفي العديد من عناصر تركيبة تربتها الخصبة وأنهكت قواها حشائش ضاره هلوك قتل الفول وبصريص خرج قلل من إنتاج القمح وأدوية ضارة وبزار مضروبة بسبب الفساد وجشع تجار حولهم المال للطمع ولم يبالوا بحياة الغلابة والفقراء ومحدودي ومتوسط الدخل وقللت من تربية الثروة الحيوانية والدا جنة وحلت البطالة وهرب الشباب وأصبحنا نعتمد علي الاستيراد والمصيبة عندما ساهم الفاسدين مع أعداء الوطن وقضوا علي الذهب الأبيض قطننا طويل التيلة متعدد الخيرات وضعفت عافية أرضنا وراح جمالها ولما استفحل الأمر هجرها الناس وبنوا عليها بيوت وباعوا الباقي لأصاحب القرش صياد تجار الجشع أخذوها بأسعار زهيدة وسقعوها وباعوها بأسعار مبالغ فيها المهم ضاعت الأرض وأنخفض المحصول وقل المنتج وزاد الاستيراد ولم يعد يكفي وتركوا باقي الفاسدين المهمومين بكنز المال يتاجروا في صحتنا واقتصادنا دخلوا مبيدات مسمومة محرمه وهر منوا المحاصيل بهرمونات قاتله وأصبح كيلو الخضار أو الفاكهة جباية أو أثنين منين جاءت ليها العافية والسُمنة المفرطة
المهم يكسب البهوات ويخور أو يموت الشعب المطحون نكتفي بهذا القدر عن حكاية الأرض الزراعية ونهديها لمعالي الوزير فهو يعرف الأكثر منا ونتركه يدبر الأمر طارحين له مطالب لنعيد جزء من خير بلدنا وعافية أرضنا اولاً :- مراعاة الفلاح والمزارع الصغير بتقديم سماد جيد وبزار منتقاة وأدوية للآفات الضارة تكون أمنه علي صحة الإنسان علي المدى البعيد وأسعارها مدعمة وتسويق للمحاصيل بسعر جيد يعيد للفلاح والمزارع قوته ويزيد من إرادته لجودة الأرض لتجود بالأكثر ثمراً من الجمعيات التعاونية الزراعية صديقة الفلاح ووجود اساتذة متخصصة في علاج التربة ومشرفين مراقبين
أداء الفلاح في طريقة الزراعة بالطرق العلمية وعمل ندوات متكررة لشرح وتوضيح كل ما يخص الزراعة والمشروعات المعتمدة عليها ثانياً :- استصلاح أراضي لزيادة الرقعة الزراعية في المناطق الصحراوية وتؤجر لمن يريد وله القدرة علي الإنتاج من خلال تقنية فنية وإدارية بما تعمل علي تحفيز واستفادة المؤجر والشعب معاً ثالثاً :- إعادة الدورة الزراعية وتنوع المحاصيل الفول والقمح والذرة والأرز والعدس وقصب السكر والبنجر والقطن كلٌ حسب مناخه ونتمنى أن يكون لدينا تقاوي من بزار القطن الأبيض طويل التيلة ونعيد هذا العام زراعته وأكيد البحث العلمي لدية مخزون محفوظ من تلك البذور رابعاً :- زيادة المزارع الحيوانية والدا جنة للاستفادة من مخرجات المحاصيل الزراعية ( كالذرة وأعواده وقش القمح والعلف المستخرج من
البنجر وبذر القطن والفول الصويا وقش الفول البلدي وغيرها كما نتجه لزراعة الأشجار المفيدة التي تنموا في الصحراء تعمل علي نظافة البيئة ومصد للأتربة والرياح كما نستفيد من أخشابها في صناعة الأثاث خامساً :- ندعم ونزيد من زراعة البساتين والأزهار المفيدة في الصناعات العلاجية والعطرية لخلق مصانع بأماكن زراعتها سادساً :- التعاون مع الوزارات الأخرى كالصناعة والتموين والبيئة والصحة والطب البيطري والمؤسسات الأهلية وعمل مبادرة نهضة مصر الزراعية الصناعية الصحية التجارية يشترك فيها خبرائنا لابتكار وإبداع مشروع عملاق تمويل وعمالة مصرية شركات مساهمة له أرضية بكل محافظات ومدن الجمهورية خاصة التي لها ظهير يصلح في العمل لزيادة الإنتاج لزيادة اقتصاد مصر