الأقباط متحدون - بالفيديو.. في الذكرى الأولى لرحيل هيكل.. لميس تبكي على الهواء.. والسناوي يكشف طلبه من السيسي
  • ٠٧:٥٧
  • الاثنين , ٢٠ فبراير ٢٠١٧
English version

بالفيديو.. في الذكرى الأولى لرحيل "هيكل".. "لميس" تبكي على الهواء.. و"السناوي" يكشف طلبه من السيسي

٤٨: ٠٥ م +02:00 EET

الاثنين ٢٠ فبراير ٢٠١٧

 محمد حسنين هيكل
محمد حسنين هيكل

 لميس تقرأ قصيدة على الهواء.. وياسر رزق: كان إنسان بالغ الأناقة في الشكل والمضمون


كتب - نعيم يوسف
مرت الجمعة الماضية عام على رحيل "الأستاذ" محمد حسنين هيكل، ولذلك فقد أحيت الإعلامية لميس الحديدي، ذكراه في حلقة خاصة من برنامجها "هنا العاصمة"، أمس الأحد. 
 
"الأستاذ".. و"الحديدي"
يُذكر أن الإعلامية لميس الحديدي كانت قد أجرت سلسلة من الحوارات مع "هيكل" في الثلاثة سنوات الأخيرة قبل رحيله، أذيعت على القنوات الفضائية، وكان لها صدى كبير جدا في المجمع المصري. 
 
وقالت "الحديدي"، إن هيكل كان يحب أن نتذكره "بابتسامة"، موضحة أنه منحها شرف أن تكون تلميذته المقربة، وقد تأثرت وبكت على الهواء مباشرة، أثناء قراءتها لقصيدة كان هيكل قد كتلها لزوجته. 
 
ولفتت "الحديدي" إلى أنها استأذنت زوجة الأستاذ لقراءة جزء من وصيته التي كتبها عام 1997، وأوصى بعدم الإطلاع عليها إلا بعد وفاته، مشيرةً إلى أنه تركها في مكتبه، واعتذرت عن استكمال القراءة قائلة:" أنا مش هقدر أكمل هذه الرسالة".
 
ياسر رزق.. و"هيكل"
أما الكاتب الصحفي ياسر رزق، فقد أكد أن "هيكل" هو حاضر حتى لو كان غائبًا، وحضور الغياب أصعب من حضور الوجود، لافتا إلى أنه كان إنسان بالغ الأناقة في الشكل والمضمون وشديد التواضع، وكان يمكن أن يذهب مع شخص ما إلى "الأسانسير"، مهما كانت قيمة هذا الشخص. 
 
وشدد "رزق" على أنه يسمع عن شخصين فقط منذ طفولته، هما الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، والصحفي الشهير الراحل محمد حسنين هيكل، لافتا إلى أنه تعرف على هيكل في عام 2000 عندما كان عضوا في نقابة الصحفيين، موضحا أن هيكل قام بدور كبير للغاية منذ ثورة 25 يناير 2011 إلى 30 يونيو 2013 حيث كان أكبر شاهد على الأحداث الحقيقية والكواليس التي لا يعرفها غيره.

السيسي.. والشباب وهيكل
ويكشف الكاتب الصحفي عبدالله السناوي، أن الناس تعرفت على "هيكل" بطريقة مختلفة عندما ظهر على القنوات الفضائية، بداية من الجزيرة، وحتى "سي بي سي"، مشيرا إلى أنه لم يكن يريد أن تكون نهايته كـ"تشرشل" رجلاً يثير الشفقة.
 
ولفت إلى أن هيكل طلب قبل وفاته من الرئيس عبد الفتاح السيسي الإفراج عن الشباب المحبوسين، من أجل تحقيق المصالحة بين الدولة والشباب، لافتا إلى أنه في أيامه الأخيرة كان يهتم بشكل كبير بالمستقبل، وأن من يقرأ إرث هيكل يلاحظ أنه رجل المستقبل الذي كان يملك رؤية يستطيع بها التنبؤ بما سيحدث في المستقبل.