بالصور..رئيس الوزراء الإسرائيلي بزيارة ليهود سنغافورة
محرر الأقباط متحدون
الثلاثاء ٢١ فبراير ٢٠١٧
محرر الأقباط متحدون
زار رئيس الوزراء نتنياهو أمس كنيس الجالية اليهودية في سنغافورة. ورفع أطفال الجالية علمي البلدين وغنوا أغاني يهودية كما تم تلاوة صلاة لسلامة دولة إسرائيل.
وقال رئيس الوزراء في الكلمة التي ألقاها بالكنيس: "سلام لكم من أورشليم. أحمل معي ترحيبات من عاصمتنا الأبدية أورشليم وأنقل إليكم ترحيبات من دولة توأم. أشعر بأن إسرائيل وسنغافورة هما دولتان توأمان. وأعتبر كوني أول رئيس وزراء إسرائيلي يقوم بزيارة رسمية إلى سنغافورة شرفا وحقا خاصا. تأتي هذه الزيارة لاحقا لزيارة رئيس الوزراء لي إلى إسرائيل التي كانت أول زيارة رسمية لرئيس وزراء سنغافوري إلى إسرائيل وتوجد بيننا علاقة واضحة تنمو باستمرار.
لو نظرتم إلى سنغافورة وإسرائيل سابقا لم يكن الكثير لمشاهدته ولكن هنالك الكثير وليس بصدفة أن دولتينا أقامتا علاقة فريدة من نوعها بينهما لأن كلينا نسعى إلى تقديم أكثر من حجمنا. إسرائيل هي دولة الإبتكار وإسرائيل وسنغافورة هما مركزا مبادرة. لدينا موهبة مبنية ودافع هائل لتحقيق النجاح.
أؤمن أن دول عظمى في كل أنحاء العالم تنظر اليوم إلى إسرائيل وسنغافورة وترى فرصا اقتصادية عملاقة. عملاقة. وأحد الأسباب لذلك هو بأننا نمتلك روحا غير مقيدة ونحن نستخدمها. هذه الروح قد غرست في شعبنا منذ زمن طويل جدا. الشعب اليهودي أورث قيم التعليم من جيل إلى آخر وعقلية البحث والقدرة على إنتاج أشياء جديدة.
لا داعي لأقول ذلك للجالية اليهودية في سنغافورة لأنكم تعيشون هنا منذ حوالي 2000 عام ولديكم نفس روح المبادرة منذ أجيال وأعتقد أنكم تشكلون جسرا بشريا بين إسرائيل وسنغافورة. أعلم أن دولة إسرائيل مهمة بالنسبة لكم وأعلم أن التقاليد اليهودية مهمة بالنسبة لكم. هذا اللقاء يجسد هذه الصلة.
أريد أن أحكي لكم أنني زرت مؤخرا دولتين إسلاميتين وهما آذربيجان وكازاخستان. وفي كازاحستان زرت كنيسا وأطفال يهود غنوا أغاني عبرية مثلما هم غنوها هنا, في دولة إسلامية. هذا يعكس العالم كما نريد أن نراه- عالم من التسامح والتنوع, عالم يعارض قوى التوحش وعدم التسامح. هذا هو كفاح على مستقبل البشرية. هذا المستقبل يتمثل بإسرائيل وهي أيضا عبارة عن مجتمع متنوع تعيش فيه أقليات. إنها تحترم الناس ونحن نرى نفس الاحترام في سنغافورة. إذن, نحن لسنا دولتين مبدعتين فقط ولسنا فقط شعبين صغيرين تحدا حجمهما بل نحن ملتزمان بعالم افضل - عالم من التنوع, عالم يعتز بالقيم المقدسة لنا كأمتين منذ سنوات طويلة للغاية ومنذ عقود طويلة للغاية على مدار آلاف السنين.
ولذلك أتشرف كثيرا بالتواجد هنا وأريد أن أسألكم سؤالا بسيطا - من منكم لم يزر إسرائيل؟ جميعكم زرتم إسرائيل؟ إذا أطلب منكم شيئا واحدا - أرجو أن تزوروا إسرائيل هذا العام. زوروا أورشليم وأتطلع إلى استقبالكم هناك".