رئيس الوزراء الإسرائيلي : تربطني علاقة قوية بالرئيس الأمريكي
الأقباط متحدون
الثلاثاء ٢١ فبراير ٢٠١٧
محرر الأقباط متحدون
قال رئيس الوزراء نتنياهو في مستهل جلسة الحكومة:عدت يوم الجمعة من زيارة تاريخية إلى واشنطن حيث التقيت مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. التحالف بين البلدين كان دائما متينا ولكنني قلت هناك وأقول لكم أيضا هنا في أورشليم إن هذا التحالف قد تعزز أكثر. إنه تعزز لسببين: أولا, هنالك علاقات شخصية طويلة تربط بيني وبين الرئيس ترامب وهي مهمة ولكنها أهم بسبب الشيء الآخر الذي تعزز وهو الرؤية المشتركة حول المخاطر والفرص في الشرق الأوسط. كلانا نشاطر الرؤية حول التهديد الرئيس والمتزايد الذي تشكله إيران وضرورة التصدي للعدوان الإيراني على الاصعدة المختلفة.
وكلانا نتفق على الامكانية للقيام بمحاولة لترسيخ المصالح الإقليمية التي تأخذ تتبلور بين إسرائيل والولايات المتحدة ودول في المنطقة, أيضا من أجل صد إيران وأيضا من أجل تطوير فرص أخرى وتحقيق علاقات طبيعية. وفي نهاية المطاف نأمل أن هذا سيؤدي أيضا إلى تحقيق السلام. هذا هو تغيير جذري وهو صاحب جميع مباحثاتنا كما هو يشكل القاعدة للنفاهمات بيننا.
وقد اتفقنا على تشكيل أطقم بهدف توسيع رقعة التعاون بين إسرائيل والولايات المتحدة في جميع المجالات الرئيسية: الأمن والاسنخبارات والسايبر والتكنولوجيا والاقتصاد وفي مجالات كثيرة أخرى. كما اتفقنا على تشكيل طاقم يبحث قضية لم نتفق عليها سابقا ولم نتوصل فيها إلى اتفاق وأقصد بالطبع قضية الاستيطان في يهودا والسامرة. سنبحث ذلك أيضا.
وإضافة للقائي مع الرئيس التقيت أيضا مع نائب الرئيس مايك بينس وهو أيضا صديق كبير لدولة إسرائيل والتقيت لأول مرة مع وزير الخارجية ريكس تيلرسون وكان هذا اللقاء جيدا جدا. كما التقيت حوالي 20 نائبا من رؤساء مجلسي النواب والشيوخ, ديمقراطيين وجمهوريين على حد سواء, وعززت مرة أخرى البنية التحتية الداعمة لإسرائيل من كلا الحزبين. وهذا الدعم يشمل حقيقة الولايات المتحدة بأسرها.
ينبغي أن أقول إن في ختام لقائي مع الرئيس ترامب هو صافحني وقال إن العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة تشهد نهارا جديدا. يجب أن أقول لكم إنه فعلا نهار جديد ويوم جديد. ولا وقت لل-jet lag لأن بعد انتهاء جلسة الحكومة سأغادر البلاد في زيارة هامة إلى سنغافورة وأستراليا. أعتقد أن هذه هي أول زيارة لرئيس وزراء إسرائيلي لهتين الدولتين الهامتين. سنعزز العلاقات الأمنية والاقتصادية والأخرى معهما.
وفي أستراليا سأعقد بصحبة رئيس الوزراء الأسترالي ملكولم تورنبول لقاء مع رجال أعمال من البلدين بهدف توسيع رقعة التجارة بينهما. نحن نعزز مكانة إسرائيل الدولية وهذا كان جليا في الزيارة إلى واشنطن وفي زيارات أخر سبقتها مثل زيارات إلى العالم الإسلامي والآن إلى القارة الأسترالية وإلى دول عظمى أخرى في آسيا. وواضح أنه يوجد لذلك بعد اقتصادي لأننا نفتح أسواقا جديدة وهذا هو مجرد أحد الأشياء التي تساهم في تعزيز الاقتصاد الإسرائيلي.
ولكن ما يساهم في تعزيز الاقتصاد هو أولا السياسة الاقتصادية الصحيحة التي ننتهجها وأريد أن أهنئ وزير المالية ووزراء الحكومة على الجهود التي نبذلها وعلى نتائجها. وعندما كنت في واشنطن تلقينا نتائج مؤثرة جدا ووفقا لتقديرات لجنة الاحصاء المركزية تجاوزت نسبة النمو في المنتصف الثاني من عام 2016 ال-%5 وخلال عام 2016 نما الاقتصاد الإسرائيلي ب-%4 ولكن انبتهوا إلى منتصفي العام حيث كانت نسبة النمو في المنتصف الأول لعام 2016 %3.8 وفي المنتصف الثاني %5.2. نحن نشاهد تزايدا ملحوظا في النمو. وعندما نطلع على دول ال-OECD نحن نحتل قمة القائمة وكدنا نقودها وهذا الأمر مهم جدا. هذا يخلق فرص العمل ويزيد من الرواتب وهذا جيد للمواطنين الإسرائيليين".