بالفيديو.. ضابط مخابرات أمريكي سابق: هناك مقاومة شديدة لإدارة ترامب.. ولماذا لم تأخذ السعودية أخوتهم المسلمين اللاجئين؟
نعيم يوسف
الثلاثاء ٢١ فبراير ٢٠١٧
شيفر: إدراج الإخوان كمظمة إرهابية "مسألة وقت".. والحرب على الإسلام المتطرف وليس "الإسلام"
كتب - نعيم يوسف
استضاف برنامج "النبض الأمريكي"، الذي يقدمه الإعلامي مايكل مورجان، على شاشة قناة القاهرة والناس الفضائية، مساء أمس الاثنين، أنتونى شيفر، ضابط المخابرات المركزية الأمريكية المتقاعد والمرشح لمنصب رفيع فى إدارة الرئيس دونالد ترامب.
إدارة أوباما
وقال "شيفر" إن هناك مقاومة شديدة لإدارة ترامب، أولها العصيان المدني الموجود، والتظاهر، والثاني هو مقاومة الرئيس السابق باراك أوباما، بالإضافة إلى بيروقراطية الاستخبارات الأمريكية، موضحا أنهم بدأوا في مناهضة الإدارة الجديدة واليسار السياسي بدأ في تعطيل الحكومة.
ضد القانون
وأوضح "شيفر" أن ما يتم يسير ضد الرئيس والقانون، ويجب ألا ننسى الحرب الأهلية، لافتا إلى أنه كان هناك "عشم" في انتخاب هيلاري كلينتون، وأشار إلى أن الشعب لم يكن معها، مؤكدا أن ترامب يريد وقف مشكلة المهاجرين "الغير شرعيين".
الدول الممنوعة من الهجرة
ولفت إلى أن إعادة هيكلة مبدأ احترام القانون، سيلقى معارضة من أجهزة المخابرات، مشيرا إلى أن الرئيس باراك أوباما، هو من حدد الدول السبع التي تم منعهم من الهجرة إلى الولايات المتحدة، ولكن الفكرة هي حماية المواطنين حتى المسلمين من القتل على أيدي الإرهابيين.
السعودية واللاجئين
وتساءل "شيفر": لماذا لم تأخذ السعودية أخوتهم المسلمين اللاجئين لمساعدتهم، مشيرا إلى أن مصر والأردن أخدوا لاجئين كتير، موضحا أن "أوباما"، كان يأخذ بعض القرارات التي لم تكن في صالح الشعب الأمريكي، موضحا أنه تواصل مع مستشاري "ترامب" والجميع تعلم كيفية التعامل مع الأمور.
تحدي حقيقي
وكشف "شيفر" أن التحدي الحقيقي هو فرز الإرهابيين من المواطنين، موضحا أن القرار ليس له علاقة بالمسلمين، مثل مصر والهند وأفغانستان، مشيرا إلى أنه يوجد إرهاب من الجماعات الإرهابية في مصر، ونحن نتعاون مع مصر لمكافحة الإرهاب.
جماعة الإخوان
وأوضح "شيفر" أنه سيتم إدراج جماعة الإخوان المسلمين كمنظمة إرهابية، بعد تولي وزير الخارجية، موضحا أنه سيذهب للكونجرس وبعد ذلك للرئيس، ثم لوزير الخارجية، والموضوع مسألة وقت فقط، موضحا أن الإخوان المسلمين هم الذين يمولون الحملات الإعلامية لمقاومة وضعهم كمنظمة إرهابية، والمال السعودي في هذا الأمر كثير جدا.
خطأ كبير
ولفت "شيفر" إلى أن استقالة مستشار الأمن القومى الجنرال مايكل فلين، كانت خطأ كبيرا جملة وتفصيلا وكانت ناتجة عن ضغط من مايك بنس نائب الرئيس، الذى أراد أن يفرض سيطرته على الموقف على خلفيه عدم علمه بالتفاصيل الكامله لهذه المكالمات المسربة.
ملف "كلينتون" وأوباما
وأشار إلى أن هناك ملف مفتوح للتحقيق مع مؤسسة "كلينتون" للتمويل من دول خارجية، وهذا الأمر "إجرامي"، لأن السعودية كانت تدفع لأنها ستطلب منها خدمات فيما بعد، مشددا على أن أبواما كان يجب أن يعلم ذلك، وعليه بعض المسؤولية.
الحرب على الإسلام المتطرف
وشدد على أن الحرب ليست على الإسلام، ولكنها على الإسلام المتطرف، وأوباما لم يكن يخلق هذا التمييز عن عمد، وهناك عنصر إرهابي متطرف يحاول أن يدمر الدين.