آخرها أكل العقارب والعنكبوت.. 5 مواقف إنسانية لـ «أنجلينا جولي»
فن | صوت الأمة
الاربعاء ٢٢ فبراير ٢٠١٧
مواقف إنسانية كثيرة فعلتها الممثلة الأمريكية أنجلينا جولي، من أجل دعم اللاجئين في مختلف البلاد التي تعاني من الحروب والصراعات الأهلية، بل والبلاد الأخرى التي يعاني في الأطفال من الجفاف الشديد، ما جعل صفة الإنسانية تلتصق بها بجانب كونها فنانة معروفة، كان آخر تلك المواقف طهيها طبق من الحشرات أثناء وجودها مع أبنائها في كمبوديا للترويج لفيلم يتحدث عن الحرب الأهلية في هذا البلد.
على الهواء مباشرة أخذت أنجلينا تعلم أبناءها كيفية التخلص من بعض الأجزاء في العقرب قبل طهيها، مؤكدة أن الفكرة جاءت لها كمحاولة لضحايا النزاعات المسلحة بدلًا من الموت جوعًا، مؤكدة أنها لم تكن تتقن طهي الحشرات من قبل إلا أنها بدأت بالجراد وتتطور الأمر إلى العناكب والعقارب.
لم يكن هذا هو الموقف الوحيد الذي فعلته أنجلينا لدعم اللاجئين والأطفال في بلاد العالم كافة، بل لها من المواقف ما يجعل اسمها مرصعًا بالألماس في تاريخ فناني العالم.
«فقدانها 35 كيلو من وزنها»
فقدت أنجلينا جولي 35 كيلو جرامًا من وزنها بعد قضائها عدد من الأيام بصحبة الأطفال اللاجئين، ورجحت وسائل إعلامية آنذاك أن يكون السبب وراء إنقاص وزنها بهذا الشكل لفت أنظار العالم إلى معاناة اللاجئين وعدم وجود ما يأكلونه، حيث تدهورت حالتها الصحية والنفسية عقب هذه الزيارة واضطرت إلى إجراء الفحوصات اللازمة.
«تبرعها لضحايا الكوارث الإنسانية والحروب»
تبرعت أنجلينا جولي بملايين الدولارات لضحايا الكوارث الإنسانية والحروب، كان منها:
- مليونا دولار لمنكوبي دارفور عام 2006
- أربعة ملايين دولار لمنكوبي المجاعة في الكونغو الديمقراطية عام 2010.
- ثلاثة ملايين دولار لمنكوبي كارثة تسونامي عام 2004.
- ثلاثة ملايين دولار لمنظمة أطباء بلا حدود عام 2012.
- خمسة ملايين دولار لمرضى أطفال كمبوديا عام 2012.
- مليونا دولار لمنظمة الطفل العالمي عام 2011.
«زيارتها مخيمات اللاجئين السوريين»
زارت النجمة العالمية أنجلينا جولي مخيمات اللاجئين السوريين في تركيا ولبنان والأردن، وألقت خلال زيارتها كلمة مؤثرة عن الأطفال والنساء وجميع اللاجئين هناك، وتم اختيارها كسفيرة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)، المنظمة الأممية التي تشرف على مخيمات لاجئي سوريا.
«تبنيها 7 اطفال»
تبنت أنجلينا جولي 7 أطفال من مختلف الجنسيات، من بينهم طفل سوري، ووفرت لهم العناية اللازمة والتعليم الجيد، في لافتة إنسانية لم تفعلها أي من الممثلات الأخريات.
«شراؤها دبدوب من طفلين بضعف الثمن»
وقف طفلان على رصيف إحدى شوارع كاليفورنيا لبيع دبًا ضخمًا مقابل 50 دولارًا، إلا أن عدم إقبال أحد عليهم لشرائه أغضبهما، فجلسا على الرصيف في حالة ضجر شديدة، إلا أن الفنانة الأمريكية أثناء مرورها بسيارتها توقفت وتحدثت معهما، وبالفعل اشترت الدب بضعف ثمنه والتقطت صورًا معهما.