الأقباط متحدون - بالفيديو.. في جلسة عن تجديد الخطاب الديني.. لا تعارض مع الثوابت.. ومش عايزين نفتح أذان الستات.. وعيد الحب حلال
  • ٠٥:٤٥
  • الاربعاء , ٢٢ فبراير ٢٠١٧
English version

بالفيديو.. في جلسة عن تجديد الخطاب الديني.. "لا تعارض مع الثوابت".. و"مش عايزين نفتح أذان الستات".. و"عيد الحب حلال"

٠٢: ٠٩ م +02:00 EET

الاربعاء ٢٢ فبراير ٢٠١٧

 برنامج مساء dmc
برنامج مساء dmc

القصبي: التجديد بالرجوع للأصل.. و"الغفير": المشكلة في تناول تجديد الخطاب الديني.. و"الصفتي: عيد الأم حلال

كتب - نعيم يوسف

عقد برنامج "مساء dmc" الذي يقدمه الإعلامي أسامة كمال، المذاع على شاشة قناة dmc الفضائية، مساء الثلاثاء، حلقة نقاشية عن تجديد الخطاب الديني، حيث استضاف كل من حسن القصبي، أستاذ الحديث، وكيل كلية الدراسات الإسلامية بالأزهر، ودكتور ربيع الغفير، أستاذ بجامعة الأزهر، وحمد الله الصفتي، عضو المنظمة العالمية لخريجي الأزهر.

وقال أسامة كمال مقدم البرنامج، إن محمد علي باشا قرر إلغاء الرق، رغم تواجده في الفقه، ولم يتحدث أحد من الأزهر، كما قرر نظام مبارك فرض قانون الخلع، الذي لاقى معارضة شديدة من شيوخ الأزهر، ثم أقروه، ولكن عندما طالب السيسي بإلغاء الطلاق الشفهي، عارضوه ورفضوا.

الاحتياج للتجديد
من جانبه يقول "القصبي"، الخطاب الديني لا شك أنه يحتاج إلى تجديد، لكن بالرجوع إلى أصل الدين وعدم الخروج عن ما تركه لنا العلماء والفقهاء، مشددًا على أن التجديد مطلوب لكن بشروط، وهي ألا يتم المساس بالثوابت.

ولفت "القصبي" إلى أنه يجب اختيار الجديرون بتوصيل الثوابت للناس، مشددًا على أن المشكلة تكمن فيمن يوصل الثوابت الموجودة في القرآن والسنة وليس في الثوابت نفسها، مؤكدا أنه لم ينقل الأحاديث إلا الحافظون بها من النبي محمد.

ما نعيشه الآن
وأوضح أن ما نعيشه هو "تأويل الغالي"، وهم الذين يسعون وراء التشدد، لأن الإسلام وسطي، مشددًا على أن الثوابت ثابتة، ونختلف في الألفاظ ولكن نريد أن نصل إلى خطاب ديني كما كان في الأصل، ولا أن نترك الأصل.

وأوضح أن القاعدة الثابتة التي توجد في القرآن هي التي ترد الأحاديث، مشددا على أنه في حالة تعارض الحديث مع آية من القرآن فهو مكذوب، لافتا إلى أنه يجب وجود قواعد للتجديد، مشيرا إلى أنه يجب على كل فرد أن ينظر من أين يأخذ دينه.

دعوة التجديد
أما الدكتور ربيع الغفير، أستاذ بجامعة الأزهر، فيقول إن الدين يحمل دعوة التجديد لأنه سنة كونية واردة في كل شيء، مؤكدًا أن المشكلة في تناول تجديد الخطاب الديني، مشيرا إلى كلمة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، التي قال فيها إنه لا يكون التجديد الصحيح إلا من حيث هضم التراث القديم، مشيرًا إلى أن القضية تكمن في التناول وتوصيف التراث العظيم في حل مشاكلنا المعاصرة.

وأشار إلى أن القرآن والسنة هما الأصل في التشريع، وكل ما جاء بعضهم يسمى التراث، لافتًا إلى أن الخلع ليس قضية مبتكرة، بل كان موجود من 1400 سنة أي منذ ايام الرسول صل الله عليه وسلم، موضحا أن هناك قاعدة تقول أن الفتوى الشرعية تتغير بتغير الزمان والأشخاص والمكان.

قوانين للمرأة
وقال "الغفير"، عن طرح بعض القوانين الخاصة بالمرأة والتجديد فيها، مثل الخلع وغيره، "مش عايزين نفتح أذان الستات" على قوانين، وهل نضمن أن النساء لديهن اللياقة الفكرية للاختيار، عندنا نصوص كثيرة ولكن المشكلة هي كيفية توظيف هذه النصوص في مجتمعنا الحديث.

رؤية التجديد
ويرى حمد الله الصفتي، عضو المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، أنه يجب وجود رؤية وأطروحات لتجديد الخطاب الدينى، فيما يتناسب مع العصر الذي نعيشه، بناء على ضوابط ومنهج النبي محمد، لافتا إلى أن الخطاب الدينى عبارة عن رؤية تستند إلى مرجعية من أصولالدين الإسلامي وفروعه، مشيرا إلى أن الخطاب الدينى متداخل مع كافة المجالات السياسية والاقتصادية ولاينفصل عنهم.

وفي نهاية اللقاء، سأل أسامة كمال "الصفتي" هل الاحتفال بعيد الحب حرام ولا حلال؟؟ فأجابه: يجوز للشخص أن يحتفل بأي يوم بشرط ألا يخالف عادة من عادات الإسلام، فرد عليه "كمال"، ما العادة التي يمكن أن تخالف الإسلام؟؟ فرد عليه: "أنا معرفش.. لأني معرفش تاريخ عيد الحب"، موضحا أن عيد الأم ليس حرامًا، مضيفًا: "عيد الحب حلال".