أمين بيت العائلة : يوسف الصديق نموذج للإيجابية بالمسيحية

الاسكندرية - ايهاب رشدى
قال القس بولس عوض الامين المساعد لبيت العائلة بالإسكندرية أن مجرد لعن الظلام لا ينقذ أحد من الظلمة ، وها هى الشمعة تضاء وعلينا جميعا رعايتها لتستمر ، وأضاف خلال كلمته بجلسة الحوار المجتمعى التى عقدت اليوم بمكتبة الإسكندرية تحت عنوان " نحو مستقبل أفضل للشباب " ، ان العمل الايجابى هو نشر النور ، وأنه فى أى مجتمع توجد أخطاء أو مشاكل ونقائص ويتجه محبو الإصلاح لاتجاهين :أحدهما يصيح لفضح هذه الأخطاء ، أما الأخر فيتخذ الاتجاه الايجابي الذي يكتب صفحة جديدة فى تاريخ المجتمع فى هدوء وقوة .

وتابع الامين المساعد لبيت العائلة السكندري أن غالبية الناس يركزون جهدهم فى لعن الفساد وهذا أمر سهل يقدر عليه أى أحد ، ولكن من بين هؤلاء من يهتم بالأسلوب الايجابي فى محاربة الفساد لأنه ما أسهل الإدانة والشجب أما المساهمة الايجابية فى الإصلاح فهي العمل النافع .

وتحدث القس بولس فى كلمته عن يوسف الصديق فى مصر كنموذجا للايجابية إذ قدم حلا ايجابيا  للمشكلة وهو تخزين القمح ليكون تموينا للسنوات العجاف ، وأكد على أن الذين سجلت أسماؤهم فى التاريح هم الذين انشغلوا بالعمل الايجابى البناء ونجحوا فيه وهم كثيرون فى تاريخ مصرنا الحبيبة .