- بعد عودة الأمن للجيزة.. قوات تقتحم كنيسة العمرانية وتطرد كهنتها!
- مطالبات مليونية بحذف المادة الثانية من الدستور ورفض لصعود الإخوان للسُلطة
- مطالب برحيل الرئيس "مبارك"، و"شادي طلعت": إلى أين ستتجه "مصر" إذا رحل "مبارك" الآن؟
- وزير المالية يقرِّر تثبيت العقود المؤقتة لمن استوفوا الشروط
- التعدي بالضرب على أحمد السقا بميدان التحرير
وكانت الانفراجه والخروج من عنق الزجاجة
الراسلة: حنان عمار
وكانت الانفراجة والخروج من عنق الزجاجة، في بداية عهد الرئيس "محمد حسني مبارك"، كان يرد دائمًا فى خطبه عبارة كانت ومازالت ترن في آذاني وهي "نحن ماضون في الإصلاح الاقتصادي كى نخرج من عنق الزجاجة.. لا يبقى سوى القليل كى نعبر عنق الزجاجة، وتمر الأيام والسنون والشعب المصري قابع في الزجاجة منتظر الوعود بالخروج منها، حتى أدرك الشعب في السنوات الأخيرة أن ما يقال عكس ما يحدث، فالنظام أحكم غطاء الزجاجة بقانون الطوارئ، ومواد دستورية على مقاس أشخاص بعينهم، فكر الخصخصة وبيع القطاع العام، كبيع شركات بنزايون وعمر أفندي، كانت الأسرة الفقيرة تنتظر الأوكازيون السنوي لتجهيز المقبلين على الزواج في ظل الخصم.
أحكم علينا غطاء الزجاجة بالخضراوات المسرطنة، بالقمح الأوكراني، واللحمة الهندية، بالإعلام المنافق الكاذب، الذي عمل لسنوات على تحريف الحقيقة، فعندما ظهرت قناة الجزيرة وأخدت تعرض الممنوع، أخذوا يرددون أنها العدو للشعب المصري كمثل شخص يمشى عاريًا ويطلب من الناس غض أبصارهم، ظل الرئيس مبارك طوال ثلاثون عاماً يعدنا بالخروج من عنق الزجاجة، وهو كل يوم يحكم غطاءها عن اليوم السابق، حتى جاء الوقت، وقد أصيب الشعب بالاختناق، فانفجرت الزجاجة يوم 25 يناير، في ميدان التحرير، وتناثرت شظاياها، وخرج الشعب كي يشم هواءً نظيفًا، ويملأ رئتيه بنسيم الحرية.
سيادة الرئيس آسفين. لم نعد مرة أخرى إلى قلب الزجاجة، فقد تحررنا من الخوف، واستطاعنا فك الغطاء وإسقاطه.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :