الأقباط متحدون - أقباط العريش.. الجيش يكثف ضرباته بسيناء.. الكنيسة تستقبلهم وتفتح حساب للتبرع وبيان عاجل للبرلمان
  • ٠١:٥٨
  • السبت , ٢٥ فبراير ٢٠١٧
English version

أقباط العريش.. الجيش يكثف ضرباته بسيناء.. الكنيسة تستقبلهم وتفتح حساب للتبرع وبيان عاجل للبرلمان

٤٠: ١١ ص +02:00 EET

السبت ٢٥ فبراير ٢٠١٧

العريش
العريش

كتبت – أماني موسى
في مشهد مأساوي يستحضر مشهد دموي قريب بسوريا والعراق وليبيا، يتم تهجير أقباط العريش، بعد تزايد الأعمال الإرهابية ضدهم من قبل عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، وسط استنكار عالمي وتصرف كنسي وصمت حكومي تام.. تساؤلات تلوح بالأفق هل سيتم إخلاء العريش من أقباطها على غرار الموصل وبعض المدن السورية والعراقية؟ هل هناك مخطط للوطن البديل لتسكين الفلسطينيين بسيناء بعد مواقف ترامب ونظيره نيتنياهو في هذا الشأن؟ هل ستقف الدولة المصرية موقف المتفرج؟ ماذا سيفعل الجيش المصري؟ هل تذهب سيناء من يد السلطات المصرية؟ نورد بالسطور المقبلة بعض الآراء حول تهجير أقباط العريش.. كيف رأها المصريون بالداخل والخارج وكيف تداولتها وسائل الإعلام العالمية أيضًا؟

مطرانية الإسماعيلية تعلن استقبال الأقباط النازحين من العريش وفتح حساب للتبرع لهم
أصدرت مطرانية الإسماعيلية تنويه بخصوص الأسر القبطية النازحة من شمال سيناء أشارت فيه إلى أنها استقبلت كل الأسر التي جاءت إليها وأنها تواصل جهدها في هذا السياق بالتنسيق مع أجهزة الدولة.

كما أعلنت المطرانية أنه جاري فتح حساب بنكي للتبرع لمن يرغب في المساعدة ، وذكر البيان اسم الأب الكاهن المسئول عن إدارة هذا الموضوع رقم هاتفه المحمول.

يذكر أن كاهن مطرانية الإسماعيلية القمص يوسف شكري والمكلف من قبل الأنبا سارافيم أسقف الإسماعيلية يبذل جهدًا كبيرًا منذ بداية عملية النزوح بالاشتراك مع فريق عمل من خدام المطرانية لاستيعاب الأسر النازحة من شمال سيناء وتلبية احتياجاتها.


بيان عاجل للبرلمان بشأن تهجير الأقباط
وجهت النائبة مارجريت عازر عضو لجنة حقوق الانسان بيان عاجل لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية بشأن استهداف الأقباط فى شمال سيناء من قبل الجماعات الإرهابية والذى راح ضحيته سبعة أقباط.

واستنكرت النائبة "مارجريت عازر" استهداف الأقباط فى شمال سيناء من الجماعات الإرهابية بهذا الشكل، وتهجيرهم لمحافظات أخرى، مما سيؤدى إلى تشريدهم وضياع حقوقهم التعليمية والوظيفية.

وطالبت عازر الحكومة الردع بكل قوة والتصدى لما يحدث الآن فى شمال سيناء من تهجير للأقباط وتركهم محل إقامتهم بهذا الشكل، مشددة على حل مشاكل هؤلاء الأسر من الأقباط وتأمين ممتلكاتهم والحفاظ على حياتهم.


الجيش المصري يكثف ضرباته للإرهاب بعد استهداف الأقباط
كثفت قوات الجيش كثفت من حملاتها أمس الخميس لضرب أوكار الإرهاب فى سيناء، بعد تزايد الهجمات التى استهدفت الأقباط فى مدينة العريش.

وشنت القوات حملة أمنية موسعة جرت فى مناطق جنوب وغرب مدينة العريش، بمشاركة عناصر من القوات البرية، المدعومة بعشرات من الضباط والجنود من القوات الخاصة ومكافحة الإرهاب والأمن المركزى.

فيما سمع أهالي العريش أصوات انفجارات شديدة وأدخنة تصاعدت فى سماء المنطقة نتيجة هذه العمليات، ووجهت قوات إنفاذ القانون ضرباتها للمناطق المشتبه فى وجود عناصر إرهابية ومسلحة بها.


بي بي سي: فرار 40 أسرة قبطية من العريش بعد تهديدات داعشية
نشرت "بي بي سي" -البريطانية- تقريرًا عن فرار 40 أسرة مسيحية من مدينة العريش في شمال سيناء، بعد تلقي العديد من رسائل التهديد وقتل 7 أقباط على يد تنظيم "داعش".

وأشارت إلى بيان الكنيسة القبطية الذي أدانت فيه الأحداث ووصفتها بـ"الأحداث الإرهابية المتتالية في شمال سيناء"، والتي تستهدف المسيحيين المصريين.

رويترز: نزوح حوالي 100 مسيحي من العريش
نشرت وكالة رويترز للأنبا تقريرًا عن نزوح أسر قبطية من العريش، بعد تهديدات إرهابية لهم من قبل تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".
وقال مراسل لرويترز إنه شاهد أكثر من مئة مسيحي نازح من شمال سيناء في الكنيسة الإنجيلية بمدينة الإسماعيلية.

كمال زاخر: مسيحيو العريش مسؤولية الدولة لا الكنيسة
من جانبه قال الكاتب ومؤسس التيار العلماني، كمال زاخر، أن العريش هي بالونة اختبار خيوطها متصلة بالوطن البديل، متساءلاً: أين الحكومة والبرلمان مما يحدث.

وشدد زاخر، أن مسيحيو العريش وسيناء مسئولية الدولة لا الكنيسة، وحمايتهم حق دستوري.

أحزاب سياسية تتضامن مع الأٌقباط وتستعد لتنظيم وقفة
أصدرت مجموعة من الأحزاب ومؤسسة مصريون في وطن واحد، بيانًا أعربت فيه عن استنكارها لما يحدث بالعريش وتهجير أسر قبطية خوفًا من بطش داعش.

وأضافت في بيانها، تعرب الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني الموقعة أدناه عن إدانتها للجرائم الطائفية التي تستهدف المسيحيين في العريش والتي تزايدت في الآونة الأخيرة ، ففي الأسابيع الثلاثة الماضية تم اغتيال سبعة رميًا بالرصاص وإحراق اثنين أحياء وسط تهديدات لبقية المسيحيين في المدينة، بل وإصدار التهديدات العلنية لكل مسيحيي مصر فى الفيديو الأخير لداعش.

وأتهمت الأحزاب الحكومة بالتخاذل الذي يصل إلى درجة التواطؤ مع الإرهابيين، وعدم توفير الحماية للمواطنين المسيحيين في العريش الذين يقتلون على الهوية الدينية.


وطالبت الأحزاب بعدة مطالب منها:
1. ضرورة تحرك الامن لحماية من يقرر البقاء وعدم مغادرة العريش وهذه مسئوليته.

2. أن تقوم الدولة بتأمين خروجهم من العريش دون تعرضهم لأي إيذاء من أي نوع.

3. تأمين ممتلكاتهم حتى رجوعهم مرة اخري.

4. أن تسمح وزارة التعليم العالي بانتقال طلبة المعاهد والكليات بالعريش الي المحافظات الآخري بمرونة دون الرجوع لمجموع الثانوية العامة او اي مشاكل اخري.

5. أن يكون هناك مرونة كبيرة من وزارة التربية والتعليم وقبول تحويل الطلبة دون ضياع العام الدراسي.

6. تعويض المهجرين بشكل عاجل عن ممتلكاتهم وخسائرهم نتيجة هذا التهجير، ﻷن جزء منهم تخلى عن مصادر رزقه وبالتأكيد سيكونون في حاجة إلى بديل ليستطيعون العيش في أي مكان جديد.

كما دعت إلى تنظيم وقفة حاشدة أمام مجلس النواب لإدانة العمليات الإجرامية ضد أقباط العريش.

د. عايدة نصيف: التعليم والثقافة والإعلام أسلحة هامة لمواجهة الإرهاب
من جانبها عوّلت د. عايدة نصيف الأستاذ الجامعي للفلسفة، على التعليم والثقافة لدحر الإرهاب وأفكاره المتطرفة، قائلة: التعليم ...الثقافة ...الاعلام الايجابى ... استعادة منظومة القيم...أسلحة هامة لمواجهة التطرف الفكرى والارهاب.

وتساءلت في ذات السياق عن دور البرلمان وأين هو مما يحدث الآن من العريش إلى الإسماعيلية؟

سليمان شفيق: لأجل الله والوطن لا تفرقوا بين شهيد وشهيد.. وصلوا من أجل معركة جيشنا في سيناء
وعلق الكاتب سليمان شفيق، بأن الابادة التي تقوم بها داعش ضد المسيحيين في سيناء هي عمل جبان، لأن الأقباط عزل من السلاح.

وتابع عبر حسابه الشخصي على الفيسبوك،  أن القوات المسلحة تخوض حربًا حقيقية ضد الارهاب في سيناء منذ إعلان ولاية العريش في ٢٩يوليو ٢٠١١ ومنذ ذلك التاريخ وحتي الآن دفعنا ١٠٣١ شهيدًا منهم ٣٤ من بدو سيناء، وعلق الإرهابيين رؤوس بعضهم على الأشجار بتهمة التعاون مع وطنهم، وحينما يضيق الخناق علي الارهابيين يلجاؤن الي استهداف الاقباط وقتلهم والتنقيب بجثثهم وبلغ شهداء الأقباط منذ ذلك التاريخ الان ١٦ شهيدًا، وما تبقي من شهداء اشقائنا الضباط والجنود.

مشددًا بقوله، لأجل الله والوطن لا تفرقوا بين شهيد وشهيد.. وصلوا من أجل معركة جيشنا في سيناء وحماية المدنيين العزل خاصة الأقباط لأنهم يستهدفون وطنيًا ودينيًا.