بالفيديو.. "السادات" لـ"لسعات": لو الدولة طبقت القانون لن تتكرر حوادث التهجير

 

 

أكد النائب المستقيل محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أن تهجير الأقباط من العريش ليست المرة الأولي، وهناك سوابق كثيرة بقري الصعيد.

 

وأضاف السادات، أن الدولة لو طبقت القانون مرة واحدة علي من يقومون بتهجير وقتل وحرق منازل الأقباط، لن تتكرر مثل هذه الأحداث وستكون رادع لكن من تسول له نفسه بعمل ذلك.

 

وتابع رئيس حزب الإصلاح والتنمية، خلال لقائه ببرنامج لسعات المذاع كل سبت في السابعة مساء علي موقع الأقباط متحدون، قائلًا: لابد من إيجاد حلول جذرية وتطبيق القانون، وأن يعودوا من هجروا لبيوتهم ويعوضوا نفسيًا وماديًا عن ما لحق بهم، وأن يحاسب ليس فقط المجرمين بل المقصرين في حق الدولة وفي عدم توفير الأمن والأمان للأقباط.

 

وأوضح السادات، أن المراكز التنويرية ومؤسسة الأزهر الشريف عليها دور كبير في مواجهة الفكر المتطرف، لان المشكلة مشكلة فكر، فهؤلاء الإرهابيين عقولهم وقلوبهم أظلمت، وعلي مدار الست سنوات السابقة اكتشفنا قسوة قلوب المصريين وعدم الحب والتسامح ولا نصدق بعض أو نسامح بعض، تلك المميزات التي كان يتميز بها المصريين، فعلينا أن نتعامل وبسرعة مع المتغيرات التي طرأت علي المجتمع.

 

وأكد أن هناك ثلاث ادعاءات وجهت ضدي بمجلس النواب، وهي تسريب القوانين لسفارات أجنبية، وهو ما تم نفيه من قبل السفير الهولندي والسويسري، والادعاء الثاني هو إثبات توقيعات لنواب علي اقتراح بمشروع قانون دون علمهم وهذا لم يحدث ولن اسمح لنفسي بذلك وطلبت الطب الشرعي للتحقيق في ذلك، والادعاء الثالث هو اصدر بيانات باللغة العربية والانجليزية تصل إلي جميع المواقع وللبرلمان الدولي وكل مواقفي معلنه وهذا حق لمن انتخبوني.