الأقباط متحدون - وزير الخارجية يستقبل نظيره البريطاني بوريس جونسون للمرة الأولى
  • ٠٢:٠٣
  • الأحد , ٢٦ فبراير ٢٠١٧
English version

وزير الخارجية يستقبل نظيره البريطاني بوريس جونسون للمرة الأولى

أماني موسى

مجلس الوزراء

٥٦: ٠٨ ص +02:00 EET

الأحد ٢٦ فبراير ٢٠١٧

 وزير الخارجية يستقبل نظيره البريطاني بوريس جونسون للمرة الأولى
وزير الخارجية يستقبل نظيره البريطاني بوريس جونسون للمرة الأولى
*مباحثات شكري مع جونسون تناولت الأزمات المختلفة في المنطقة وسبل معالجتها.
كتبت – أماني موسى
صرّح المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن وزير الخارجية سامح شكري استقبل ظهر أمس السبت، وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، الذي يقوم بزيارة إلي مصر تستهدف توجيه دفعة للعلاقات بين البلدين والتشاور حول عدد من الملفات الإقليمية التي تهم البلدين.
وأشار أبو زيد، إلي أن محادثات وزيريّ خارجية مصر وبريطانيا تطرقت إلي كافة جوانب العلاقات المصرية البريطانية، السياسية والاقتصادية والثقافية، وسبل تعزيزها وتطويرها، بما في ذلك موضوع استعادة حركة الطيران البريطاني إلي مدينة شرم الشيخ. وفِي هذا السياق، استعرض الوزير شكري التقدم الكبير الذي تم إحرازه في تأمين المطارات المصرية وفقا للخطة المشتركة بين الجانبين، وبما يتسق مع المعايير الدولية في تأمين المطارات، مشيرا إلي ان استمرار توقف الطيران البريطاني عن المقاصد السياحية المصرية رغم ما تم احرازه من تقدم نوعي في تأمين المطارات يعد أمرا غير مفهوم أو مبرر، ومن شأنه أن يضر بعصب الاقتصاد ومصدر الدخل الرئيسى للملايين من المواطنين الذين يعتمدون اعتمادا كليا علي عوائد قطاع السياحة، ولا يتسق مع الوعود البريطانية المتكررة بدعم مصر.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن الوزير البريطاني حرص علي الاستماع لوجهة النظر المصرية إزاء أهم القضايا الإقليمية، علي رأسها الوضع في كل من ليبيا وسوريا واليمن والعراق، وجهود مكافحة الارهاب، فضلا عن تقييم مصر لفرص استئناف عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. كما استعرض وزير الخارجية جهود مصر الأخيرة في تقريب المواقف بين الأطراف الليبية والجهود المبذولة من جانب دول جوار ليبيا في هذا الشأن.
واختتم المتحدث باسم الخارجية تصريحاته، مشيرا إلي أن مباحثات شكري وجونسون عكست رغبة مشتركة لتوجيه دفعة جادة لمسار العلاقات الثنائية بين البلدين، وأن تعكس تلك العلاقة ثقل وأهمية البلدين وتاريخ التعاون والتنسيق المشترك لمواجهة التحديات التي تمس مصالح الدولتين والشعبين.