مدارس مصرية مازالت تحمل أسماءً من العصر الملكي
منوعات | yallafeed
الأحد ٢٦ فبراير ٢٠١٧
على الرغم من مرور 65 عاماً على انتهاء الحُكم الملكي في مصر، وتحويل البلاد إلى جمهورية، إلا أن هناك منشآت وشوارع كثيرة لا تزال حتى اليوم تحمل أسماء من العصر الملكي، ولم تتغير حتى يومنا هذا.
ومن أبرز المنشآت التي تحمل الأسماء الملكية عدد من المدارس المنتشرة في القاهرة.
في التالي نتعرف على أبرز تلك المدارس:
ثانويه الخديوي اسماعيل العسكرية
تعتبر واحدة من أكبر مدارس مصر، والتي أمر الخديوي إسماعيل بإنشائها عام 1918.
المدرسة ما زالت تستقبل الطلاب حتى الآن، وموقعها في شارع نوبار بحي السيدة زينب بوسط القاهرة.
السنية للبنات
أما أعرق مدرسة للبنات، فهي مدرسة السنية الواقعة بالقرب من ميدان السيدة، زينب.
يعود تاريخ إنشاءها لعام عام 1873، بعد أن طلبت جشم آفت هانم الزوجة الثالثة للخديوي اسماعيل إنشاء مدرسة لـ"للبنات داخلية وخارجية للتثقيف والتعليم"، بحسب ما جاء في جريدة "الوقائع" المصرية في عددها الصادر في أغسطس 1873.
وكانت طالبات المدرسة أول من يخرجن للتظاهر خلال أحداث ثورة 1919.
السعيدية الثانية العسكرية للبنين
اطلق عليها هذا الاسم عام 1908 نسبة إلى سعيد باشا نجل محمد علي باشا حاكم مصر.
أثناء الحرب العالمية الأولى، تحولت المدرسة إلى مستشفى عسكري مؤقت لعلاج المصابين، وتم نقل العمل حينها إلى مبنى الجامعة الأميركية بالتحرير.
المدرسة تعمل حتى الآن وموقعها بجوار جامعة القاهرة.
خليل آغا
عام 1870 قرر خليل آغا إنشاء مدرسة كبيرة، بجوار مسجد الحسين بالجمالية.
وآغا هو كبير إخوة الوالدة باشا هوشيار قادين زوجة الخديوي إبراهيم باشا والى مصر ونجل محمد على باشا الكبير.
لكن في عام 1921 بدأ إنشاء مبناها الجديد في شارع الجيش أو "الأمير فاروق" سابقاً، لتفتتح في يناير 1928، حيث حضر الافتتاح الملك فؤاد الأول ملك مصر والسودان.