6 أبريل والإخوان ومراكز حقوقية: إرهاب أقباط العريش ردًا على قمع النظام!

أصدر عدد من مراكز حقوق الإنسان والشخصيات العامة والجمعيات الحقوقية بيانًا، حمل توقيعات المئات، بشأن ما يتعرض له أقباط العريش على أيدي جماعات الإرهاب بسيناء.

 

قال البيان، أن هجرة عشرات الأسر المسيحية بالعريش يعكس الحالة التي يعيشها أهالي المنطقة منذ أن تحولت إلى ساحة حرب مفتوحة بين التنظيمات الطائفية المسلحة وقوات الجيش والشرطة. 

 

وأضاف أن هذه العمليات تعكس مستوى جديد من الاستهداف الموجه للمسيحيين، رابطًا بين تصاعد أعمال العنف ضد الأٌقباط وفض اعتصامي رابعة والنهضة اليذي وصفته بـ "الدموي".

 

وعول البيان على الدولة في حوادث استهداف الأٌقباط، متهمًا إياها بـ التقصير في حماية الأقباط.

 

وأختتم البيان، "إن الهجرة القسرية للأسر المسيحية هو نجاح جديد للتنظيمات الإرهابية، والتي تستمد قوتها من انتهاكات الدولة، وأن الكنيسة راضخة لابتزاز النظام، وتعلن دعمها الكامل غير المشروط له. ساعية للجم أي أصوات معارضة داخل الأوساط المسيحية، ليتحول المواطنين المسيحيين إلى كبش فداء لانتقام التنظيمات المسلحة، وللجمهور الذي رأى في المسيحيين الداعم الرئيسي لقمع النظام".