البيان الصحفي لمؤتمر أنقذوا الأقباط من داعش الإرهابي
الأحد ٢٦ فبراير ٢٠١٧
القاهرة في 26 / 2 /2017
د. نجيب جبرائيل
القرارات والتوصيات
1- يؤكد المؤتمر اعتزازه بقواته المسلحة وشرطتة الباسلة سيف الوطن ودرعة ونؤكد دعمنا للجيش والشرطة في حربهما ضد الإرهاب الأسود
2- يؤكد المؤتمر بان مايتعرض له أقباط مصر من عمليات إجرامية وإرهابية علي أيدي تنظيم داعش وأنصار بيت المقدس إنما الهدف منة محاولة النيل من وحدة الشعب المصري وصلابته .
3- يؤكد المؤتمر ايمانة الكامل بان الجيش والشرطة لا يدخران جهدا في سبيل الذود عن أبناء الوطن جميعا .
4- يؤكد المؤتمر أن مايتعرض له الأقباط من إرهاب علي يد تنظيمات إرهابية هو نتاج فكر متطرف كارها للأخر مازال منتشرا وموجودا
5- يؤكد المؤتمر أن فكر التطرف لا يوجد فقط داخل تنظيمات إرهابية مسلحة وإنما أيضا داخل الكثير من مؤسسات الدولة
6- يؤكد المؤتمر أنة وان كانت القيادة السياسية لاتالوا جهدا في اعتبار التأكيد علي أن الأقباط هم مصريون شركاء هذا الوطن ولهم كافة الحقوق وعليهم كافة الواجبات وان الوطن لا يفرق بين مواطنيه علي أساس هويته أو دينه أو عرقه إلا أن الأقباط مازالوا يشعرون أن ذلك بعيد علي الأرض الواقع و سوف نسوق بعض الأمثلة من الواقع العملي علي ذلك
أ- أن نمط اختيار من يصلح للمناصب القيادية مازال بعيدا عن دائرة الأقباط . حينما كان هناك اعتراض من السلفيين علي تعيين المرأة في وظيفة محافظ أو قبطي في ذات الوظيفة ومثالا لذلك منع اللواء القبطي من الوصول إلي محافظة قنا لاستلام موقعة إلا إننا رأينا في الحركة الأخيرة للمحافظين اختيار سيدة لها منا كل التقدير في وظيفة محافظ بينما يخلو هذا المنصب من شخصية قبطيين و كان أخرها في سبعينيات القرن الماضي حيث عين الفريق فؤاد عزيز غالي قائد الجيش الثاني الميداني في حرب أكتوبر المجيدة محافظا لجنوب سيناء تولي وكذا أيضا لم نصادف أن نجد مديرا أمنا مسيحيا أو رئيس للجامعة
9- يؤكد المؤتمر أنة من العبس أن ننظر إلي خلو تلك المناصب من الشخصيات القبطية كما لو كانت القيادات والكفاءات الأمنية والسياسية قد نضبت
10- يؤكد المؤتمر أن هذا الفكر العتيق في النظر إلي الأقباط بهذه الدونية تلقفته القواعد السلفية والمتطرفة وانعكس ذلك علي إرهاب داعش
( الجزية وأهل الزمة وحرمة بناء الكنائس ولا ولاية للقبطي )
ومثال لذلك أيضا قرار رئيس مجلس الوزراء الأخير رقم 199 لسنة 2017 بتاريخ 27/1/2017 والذي شكل اللجنة للاعتراف بالكنائس غير المرخصة التي تمارس فيها العبادات المسيحية (مجلس حرب )
ب- إننا نعتز أيما اعتزاز بقداسة البابا تواضروس الثاني ووطنيته التي لا ريب فيها وثم في ذات الوقت نذكر قداسته أن حقوق الأقباط أيضا كمصريين هي جزء من هذه الوطنية فلا ينبغي أن يحس بها الأقباط دون قيادتهم الروحية
12- أننا نؤكد رفضنا الكامل بأي متاجرة بقضايا الأقباط خاصة في الخارج ونرفض أي تدخل أجنبي في الشأن القبطي كما نؤكد رفضنا التام بمشروع قرار الكونجرس الذي يراقب بناء وترميم الكنائس في مصر .
13- أننا نؤكد اعتزازنا بفضيلة الإمام الدكتور احمد الطيب شيخ الجامع الأزهر و مشيختة الكريمة ولكن في ذات الوقت نؤكد لفضيلته أن الخطاب الديني الذي تعهد بتنقيته مازال غير مؤثر ومازال الأقباط يتلقون صدمات الخطب التي تبغض وجودهم وتنال من ديانتهم
( الدكتور سالم عبد الجليل من علماء الأزهر يكفر المسيحيين )
14- أننا نؤكد ونطالب القضاء المصري العظيم لضرورة النظر إلي قضايا ازدراء الدين المسيحي ذات النظرة التي ينظرها بقضايا ازدراء الدين
الإسلامي ( الأطفال الخمسة )
15- إننا نؤكد أن مجلس النواب مازال قاصر النظر أداء دورة التشريعي فيما نسب في ازدياد قضايا الإرهاب وتأخر القصاص الذي تعاني منة عشرات اسر الضحايا والشهداء وراح المجلس يزحم اجندتة بإسقاط العضويات .