بيت العائلة يطالب بتخصيص معلمين لمادة الدين لنشر الأخلاق والتسامح
أماني موسى
الأحد ٢٦ فبراير ٢٠١٧
كتبت – أماني موسى
أكد الدكتور رسمي عبد الملك، رئيس لجنة التعليم ببيت العائلة المصرية، على أهمية دور أصدقاء العائلة المصرية في المدارس لترسيخ القيم، والحفاظ على النسيج الوطني.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة التعليم ببيت العائلة المصرية بحضور هشام السنجرى رئيس قطاع الخدمات والأنشطة، والدكتور سعيد محمد خليل عميد كلية التربية بجامعة عين شمس، والدكتور صلاح غنيم نائب رئيس الأكاديمية المهنية للمعلمين، وأعضاء اللجنة بالكاتدرائية.
وفى سياق متصل، أشار عبد الملك إلى حديثه مع الدكتور محمود حمدى زقزوق وزير الأوقاف الأسبق وأمين عام بيت العائلة، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف؛ لإعادة طباعة كتابه عن القيم والأخلاق لتوعية الآباء والأمهات، مؤكدًا على أن الأخلاق لا يتم دراستها بمنهج، ولكن يتم اكتسابها من خلال أنشطة وسلوكيات إيجابية يتعلمون منها.
وأكد عبد الملك على أهمية تأثير مُعلم التربية الدينية على الطلاب، وضرورة تفرغه لهذا الدور التربوي، مشيرًا إلى أنه قام بتقديم مقترح بتخصيص مُعلمين لمادة التربية الدينية في مؤتمر الحوار المجتمعي، وتوفير كادر لهم، وتحفيزهم بعائد مادي مناسب.
ووجه عبد الملك أعضاء اللجنة بالانتهاء من إعداد دليل استرشادي؛ لتدريب المعلمين، والإخصائيين الاجتماعيين على الأساليب العلمية المستخدمة، والخطط الإجرائية، والنماذج التجريبية من الأنشطة التي سيقومون بإجرائها مع الطلاب في المدارس؛ لتحقيق الأهداف الوطنية المرجوة.
فى نفس السياق قام خليل بدعوة أعضاء اللجنة لطرح رؤية لجنة التعليم ببيت العائلة المصرية في مؤتمر جامعة عين شمس المقرر عقده في الفترة من (11-13) من شهر أبريل عام 2017.