جديد الموقع
الأكثر قراءة
- بعد عودة الأمن للجيزة.. قوات تقتحم كنيسة العمرانية وتطرد كهنتها!
- مطالبات مليونية بحذف المادة الثانية من الدستور ورفض لصعود الإخوان للسُلطة
- مطالب برحيل الرئيس "مبارك"، و"شادي طلعت": إلى أين ستتجه "مصر" إذا رحل "مبارك" الآن؟
- وزير المالية يقرِّر تثبيت العقود المؤقتة لمن استوفوا الشروط
- التعدي بالضرب على أحمد السقا بميدان التحرير
سليمان لقناة أمريكية: الحركات الإسلامية هي المحرك للمظاهرات، والشباب ينفذون أفكارًا خارجية!
نائب الرئيس: لا أنوي الترشح للرئاسة، وخدمت الوطن بما يكفي
نطبق الديمقراطية عندما يكون للشعب المصري تلك الثقافة
لن نستطيع تقديم أكثر مما وعد به الرئيس لضيق الوقت
على المعتصمين العودة لمنازلهم وإنقاذ اقتصاد البلاد
كتب: عوض بسيط
في حديث لقناة "إيه بي سي" الأمريكية، قال نائب الرئيس "عمر سليمان" أن الحوار مع قوى المعارضة المصرية لا يشمل "البرادعي"، لأنه له مجموعته الخاصة ذات الصلة بالإخوان المسلمين، الذين طلبوا عدم إشراك البرادعي في الحوار!.
وردًا على سؤال حول رؤيته لانتقال السلطة الآن كما طالبت أمريكا وعدة دول أخرى قال نائب الرئيس أن ذلك عبارة عن عملية متواصلة بدأت بالحوار مع قوى المعارضة، وعلى الشباب أن يعلموا أن كل مطالبهم سيتم الاستجابة لها بشكل إيجابي، ونعد أننا سنحققها، فقط نحتاج بعض الوقت لتحقيق ذلك.
وعن رأيه في إمكانية رحيل الرئيس "مبارك" –خاصة مع إعلانه أنه اكتفى بـ62 عامًا من الخدمة العامة- رد "سليمان" بأنه لا يريد للبلاد أن تدخل في أزمة، فإذا غادر مبارك الآن، ففي هذا المناخ هناك أشخاص لهم أجنداتهم الخاصة سيؤدون لعدم الاستقرار في البلاد. كما قال أنه لا ينوي الترشح للرئاسة نظرًا لسنه، وأنه أدى الكثير لخدمة الوطن، وليس لديه طموح للرئاسة، مؤكدًا أنه عندما طلب منه الرئيس أن يتولى منصب النائب وافق على الفور، لمساعدة الرئيس في هذا الوقت الحرج.
وردًا على سؤال هام عن الاحتجاجات التي تجتاح مصر، وتونس، والأردن، واليمن، وسوريا، أجاب على الفور إنها الحركات الإسلامية التي تدفع هؤلاء الشباب. وعندما سألتها المذيعة إذا كان لا يرى أن الأمر نابع من الشباب أنفسهم للمطالبة بحريتهم وحقوقهم، أجاب؛ أنه لا يعتقد أن الأمر فقط نابع من الشباب، وهناك آخرون يدفعونهم لذلك!
وعندما أرادت المذيعة إعادة توجيه السؤال بصيغة أخرى قالت أنه لم يكن ديمقراطية بأجزاء كبيرة بالعالم العربي، والشباب أصبحوا متصلين بالإنترنت ويرون ما يحدث حولهم، ألا يمكن أن يكون ذلك نابع من قلبهم؟ أصر نائب الرئيس أن الإنترنت سهل تواصلهم، لكن هذه ليست أفكارهم، إنها قادمة من الخارج! وعندها سألته: هل تؤمن بالديمقراطية؟ فأجاب: بالتأكيد الكل يؤمن بالديمقراطية! ولكن متى نفعل ذلك؟ عندما يكون لدى الناس هنا ثقافة الديمقراطية!
وعن ماذا يريد من المعارضة قال: أن يتفهموا أن في هذا الوقت المحدود لا يمكن تقديم أكثر مما وعد به الرئيس، وعندما يأتي رئيس جديد سيكون هناك وقت أكبر لعمل ما تريدون.
وفي رسالة للشباب المعتصمين بالتحرير قال: ارجعوا لمنازلكم -لا يمكن أن ندفعهم بالقوة- نريد أن يكون هناك حياة عادية، لا نريد لأحد أن يكون بالشارع، اذهبوا إلى أعمالكم، ارجعوا السياحة، وانقذوا اقتصاد البلاد.
لمشاهدة الفيديو انقر هنا
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :